البعض سيقول لماذا تخسر الحكومة غرامات من توقف عمل محطات الطاقة المشتراة بسبب نفاذ الوقود ، رغم أن توقف المحطات تستفيد منه شركات الطاقة المشتراة من خلال الترشيد بإستخدام الفلاتر والزيوت وقطع الغيار المستهلكة ، وتخفيض عدد الفنيين والمهندسين والمشرفين على تلك المحطات ، يعني تصب في صالح الشركات .
هكذا ينص عقد شراء الطاقة المشتراة بين الشركات والحكومة بفرض غرامة توقف على الطرفين ، اذا كان التوقف ناجم عن خلل فني جزئي أو كلي أو حتى الزيادة باستهلاك الوقود تتحمل الشركات غرامات عن ذلك التوقف ، وإذا كان التوقف ناجم عن عدم توفير وقود الديزل كوضعنا الراهن تتحمل الحكومة دفع غرامات ذلك التوقف الجزئي أو الكلي ، وهناك شروط أخرى في العقود .
إذا نظرنا إلى مبالغ الغرامات بالساعة الواحدة لشركات الطاقة المشتراة سنجدها أرقام كبيرة كان يمكن تفاديها بتوفير وقود ديزل بقيمة تلك الغرامات ، على حكومة معين ممثلة بوزير الكهرباء كلشات التحرك الفوري برحلة مكوكية للدول الأوروبية والاسياوية للبحث عن الدعم اللازم لإنقاذ قطاع الكهرباء المتهالك والمزري .
الان محطات شراء الطاقة متوقفة وتحسب على المؤسسة والدولة غرامات كالتالي :
السعدي :
20 ميجاوات أي 20000 كيلووات وسعر الواحد كيلووات0.0344754 دولار
في الساعة الواحدة
20000 × 0.0344754 = 689.5 دولار
الاهرام :
20 ميجاوات أي 20000 كيلووات وسعر الواحد كيلووات 0.0342 دولار
في الساعة الواحدة
20000 × 0.0342 = 684 دولار
باجرش :
20 ميجاوات أي 20000 كيلووات وسعر الواحد كيلووات 0.0342 دولار
في الساعة الواحدة
20000 × 0.0342 = 684 دولار .
العليان :
حجيف 5 ميجاوات أي 5000 كيلووات وسعر الواحد كيلووات 0.0333 دولار
في الساعة الواحدة
5000 × 0.0333 = 166.5 دولار .
العليان :
الملعب 5 ميجاوات أي 5000 كيلووات وسعر الواحد كيلووات 0.0327 دولار
في الساعة الواحدة
5000 × 0.0327 = 163.5 دولار .
الصعدة هي المحطة الوحيدة في العمل .
لو تجمع الغرامات للمحطات سيكون الإجمالي 689.5 + 684 + 684 + 166.5 + 163.5 = 2387.5 دولار بالساعة الواحدة فقط .
لو أن سعر الدولار يصارف ب 600 ريال .
2387.5 × 600 = ١,٤٣٢,٥٠٠ ريال × 24 ساعة = ٣٤,٣٨٠,٠٠٠ مليون في اليوم الواحد .