الذبابُ الذي كان يهاجم أمن عدن من بوابة تصحيح الأخطاء وبحجة رفض الاستئثار بالمناصب - تلميحاً للمناطقية - بأنها خاصة بالضالع!
ما موقفهم اليوم من تعيينات الحزام الأمني في عدن! التي في غالبها لمحسوبين من يافع!
هم أول مَن ردد اسطوانة: التشكيلات العسكرية التي غلب عليها "النَفَس المناطقي" هكذا كانوا ينضحون في منشوراتهم وسط تصفيق بعض العاطفيين، لكنهم كانوا يختصون الكلام ويوجهونه حصراً على أمن عدن فقط!
ظناً بأنهم يجنبون "الحزام الأمني" ذات التهمة التي يحاولون إلصاقها بغيرهم!
لكنهم وبغباء شديد يوقعون الحزام الأمني بذات الفخ! فإضعاف أمن عدن بهذه النغمة المناطقية سيلقي بالدور لاحقاً على حزام الامني وبذات التهمة!
ومَن كان يحرضهم ويدعمهم في هجومهم على أمن عدن تلك الفترة، سيكون أول المنقلبين عليهم لشيطنة الحزام الأمني والتشكيك بتعيينات قياداته وأفراده!
إنها ذات اللعبة القديمة:
من الصعب الهجوم على المثلث القوي مجتمعاً لكنه يسهل عليهم اختراقه إن قاموا بخلق شرخ عبر بعض طبولهم وأدواتهم! وبالتالي سيستفردون بكل جهاز على حدة!
هذا الطرح الغير مسؤول كارثي جداً.
فأمن عدن ليس ضالعياً:
بل هو أمن يمثل عدن وكل الجنوبيين وتضحياتهم محل تقدير وقياداته فخرنا ونعتز بها.
وحزام عدن ليس يافعياً:
بل هو حزام يمثل عدن والجنوب يحيط بالعاصمة ويحميها ويقدم التضحيات لأجلها.
تذكروا أن عدونا لن يفرق بين عدني وضالعي ويافعي .. بل إن رصاصته التي يصوبها ستستقر في صدر كل جنوبي دون تمييز منطقته أو لهجته!
#ياسر_علي