عدوى صراع الحكم في العالم الثالث تصل البيت الابيض

 بداية التفكك الترامبي للولايات المتحدة الاميركية علي خطى انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي بعد تعطيل النظام الانتخابي  فيها على يد الرئيس ترامب الذي قفز لكرسي الرجل الاول في  البيت الابيض قادما من عالم الملاكمة والمال عبر صناديق الانتخابات والان يرفض التسليم بما انتجته تلك الصناديق مختلقا الكثير من الاعذار والحجج وهذه تعد سابقة  في الدستور الاميركي وقانون الانتخابات الذي ظلت الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة بهما كعقد اجتماعي  لمختلف الولايات والاحزاب والمجتمع الاميركي متعدد الاعراق...

لقد احدث ترامب بتصرفه المشابه للانتخابات الشكلية التي تجري في دول فاسدة وديكتاتورية في العالم الثالث والتي بحدد نتائجها بالريموت الحزب الحاكم او الفرد الحاكم الذي لاشريك له في حكمه كان حزبا وحيدا او فردا  ديكتاتوريا  ..ببد ان اميركا دولة عظمى  مسئولة عن الامن والسلم الدوليين وتدعي انها الراعي الامين لحقوق الانسان والحريات .

وفي كل الاحوال عدوى الحكم والصراع عليه اطلت بقرونها حتي وان تراجع ترامب وسلم البيت الابيض لمنافسة بايدن فالسابقة حصلت وهي البداية في عمل الحكومة (الخفية) و(قوى نفوذها العميقة) في مختلف مفاصل دول العالم.

 الباحث/ علي محمد السليماني