هذا السؤال أجاب عنه بن دغر شخصياً بتصريحه الأخير: "الشرعية حالتها صعبة!" برغم تفاخره سابقا بعبارة: "الانتقالي وُلد ميتاً، تم احتواءه!" فانقلب الحال بهم لهذا الوضع البائس.
والإجابة جاءت واضحة في تصريحاته:
- بن دغر يعترف: ان رفض المشاركة في الحكومة ليس من الكياسة والسياسة! بينما اتباع بن دغر يصورون للجنوبيين أن مشاركة الانتقالي خيانة، وللأسف هناك مَن وقع في فخهم!
- بن دغر يؤكد: قبوله بحقائب الانتقالي رغم أنفه؛
وهذه هزيمة ساحقة فالرجل الذي ردد أن الانتقالي تم احتواءه وانه ولد ميتا! صار أكبر أجزاء الشرعية مكونا!
- بن دغر اليوم يبكي وينوح على تفتت وتمزق شرعيته وفي مقابل ذلك هناك وحدة صف جنوبية منقطعة النظير شعبياً وسياسياً وعسكرياً
- بن دغر ينحر اسطوانة السيادة التي يرددها أبواقهم؛ فاعترف صراحة أن هناك تدخلاً من سفراء لدول عديدة للضغط على الشرعية لقبول تقاسم الوزارات المتبقية!
- بن دغر يطلق الإنذار الإخير باعتبار أن تنفيذ اتفاق الرياض هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ الشرعية المفتتة المنقسمة المتهالكة!
ويالعدالة الله!
تبدل الحال بعد سنتين فقط! فيكبر الانتقالي بحجم الجنوب! مستندا على ثبات شعبه وقيادته، وتعيش الشرعية تخبطاتها في مرحلتها الصعبة! وباتت اليوم على مشارف موتها القادم لا محالة.
#ياسر_علي