عندما تعذر على الولايات المتحدة الاميركية حصولها علئ قرار من مجلس الامن الدولي بضرب العراق في ربيع 2003م قامت بشن الحرب ومعها شريكتها بريطانيا وبعد اعتقال صدام حاولت الدولتان الخروج من المستنقع العراقي بترتيب اوضاعه ولم تجدا في مواثيق وعهود الامم المتحدة غير توصيف وضع الدولتين بالاحتلال فاعترفت امريكا بانها دولة احتلال للعراق فعمدت الي تعيين مندوبها بريمر حاكما والذي بدوره باشر اتصالاته ومشاوراته مع مختلف القوئ العراقية لاعداد دستور للبلاد وفعلا تم اعداده وطرحه للتصويت عليه من قبل الشعب العراقي وبعد التصويت دعا الحاكم الاميركي بريمر لاجراء انتخابات نيابية وحدد موعدها وفعلا تمت الانتخابات وتم بعدها تشكيل حكومة عراقية ممثلة لشعب العراق .
وهكذا اخلت امريكا مسئوليتها القانونية والسياسية والاخلاقية ..
الحالة هذه هي التي تعمل الشرعية علي توريط السعودية والامارات اللتان دخلتا الحرب بتفويض دولي بموجب الفصل السابع لاعادت الشرعية الى صنعاء وفقا للقرار 2216 لكن تلك العودة تعذرت علئ مدي ست سنوات حتي اصبحت الا حزاب الحاكمة في شرعية المنفئ ويشاركها الحوثيون المسيطرون على الجمهورية العربية اليمنية بصفون دولة الامارات العربية المتحدة بدولة احتلال طبعا والسمع للسعودية والهدف من ذلك تحمبل الدولتين مسئولية الحرب والتنصل من كافة الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة مع السعودية وذلك ماتتحاشاه الدولتين.. لكن تنسئ الشرعية ان السعودية والامارات تدخلتا بطلب رسمي من رئيس الشرعية الذي التحقوا به في منفاه الاجباري بعد ان اعتقلوه بالتفاهم مع الحوتيين في صنعاء مطلع يناير 2015 م ثم هروبه بتاريخ 21 فبراير 2015 وطاردوه من عدن حتي ارغموه علي الفرار الي سلطنة عمان في مارس2015 ثم السعودية لذا فالاحزاب الحاكمة وفي طليعتها حزب الاصلاح اليمني تحاول نشر الفوضي والارهاب والفساد في الجنوب العربي الهدف الرئيسي لتلك اللعبة القذرة التي تنفذها كل الاطراف اليمنية لعل وعسئ ان تحصل عبر القوئ التي تحركها علي اعتراف الدولتين بانهما دولتي احتلال وذلك يتوقف علي مدي فهم الدولتين لالغاز اليمن وعلاقاته الخفية.