الاختطاف...بين الحقيقة والتوظيف

2020-10-19 18:04

 

✅في كل بلاد العالم يوجد اختطاف وليست عدن استثناء ..لكن يوجد الى جانب الاختطاف تمثيليات اختطاف والحالتين لايمكن البت فيهما عبر التواصل الاجتماعي وبث المقاطع المجهولة فعندما تصبح هذه المواقع هي المدعي والحَكَم فان في المسالة "إن..." وان جهات طبختها وصنعتها لبث البلبلة والرعب وخلق فوبيا رعب في المجتمع

 

✅دائما ماتكون الشرطة هي مصدر التفريق بين الاختطاف وصناعة الاختطاف وفي اكثر بلدان العالم التي تكون اوضاعها الامنية مستقرة واجهزتها الشرطوية تعمل بفعالية كبيرة لاتحقق الانجاز بالطريقة التي يريدها البعض في منصات التواصل الاجتماعي عدا عن حساسية الاختطاف في مجتمعات محافظة فهذه المنصات اذرع ومنصات لاجهزة توظفها بما يخدم استراتيجياتها السياسية والحزبية  والمنصات الى جانب انها اعلام شعبي بلا رقابة فهي منصات توظيف وخلق دربكة في المجتمع لصالح القوى والاجهزة اياها التي تريد ان تستفيد من هذه الحالة المجتمعية

 

✅كنموذج.:

الفتاة التي قيل ان شباب مسلح اقتادها عنوة بتهديد السلاح واركبوها مكرهة في السيارة ..الا يوجد في المجتمع ليس من يواجه المسلحين بل من يقوم بتصوير الواقعة!!؟  ولا يجعلها سبق في التواصل الاجتماعي بل يوثقها عبر مقر شرطة  موثقة بشهادات عنها ولا مانع ان ينشرها وينشر انه ابلغ عنها !! الا يوجد من لديهم كرامة ويوثقون شهاداتهم

قد تكون الواقعة تمثيلية ولكن ايضا قد تكون حقيقة لكنها عكست لنا مجتمعا بلا مسؤولية وصلت به الحالة انه لايدافع بالحد الادنى عن كرامة وعرض وهذا تصوير قبيح لحالة المجتمع الذي يانف الاعتداء على الاعراض في وضح النهار فالمسؤولية ليست على الشرطة فقط فلايعقل ان يتم اختطاف فتاة في وضح النهار بتهديد السلاح  ولم يشهد اختطافها احد الا اذا كانت تمثيلية اختطاف

 

✅اما تسجيل المقاطع التي تستدر العطف ولا يهمها الا ادانة الاداء الشرطوي فلاتقل بؤسا عن من شهدوا الاختطاف ولم يكونوا رجالا  مجتمع يرى جريمة الاختطاف -ان كانت حقيقة- ولا يدافع حتى بالحد الادنى بتصويرها خاصة واستخدام السلاح كان ميزة بارزة في الاختطاف لا يُستطاع مواجهته لكن يُستطاع توثيقه

 

✅هل نحن امام اختطاف فعلي ام امام تمثيليات لاعاقة عمل محافظ عدن الاستاذ احمد حامد والاتجاه بنشاطه الى زوايا مجتمعية تدغدغ مشاعر المجتمع وتجعله يعيش في فوبيا رعب وبالتالي تظل القوى اياها تحارب المواطن في عدن بالخدمات بالتوازي مع عدم تنفيذ الحكومة ما التزمت به للمحافظ وتركه يحترق بين الخدمات وضافة حرب جديدة هي حرب الاختطاف او  تمثيليات الاختطاف

 

19اكتوبر2020م