اقرأوا بهدوء ومن لا يعجبه كلامي فليمر عليه مرور الكرام ..
السفير السعودي! الذي كان نشطاء الاصلاح يسبحون بحمده ليل نهار! وكانت السعودية درعهم الحصين مقابل الإمارات التي شيطنوها!
وبعد أن ذهب الانتقالي للمملكة قلنا حينها:
"أن الانتقالي ذهب بالإمارات وسيعود بالمملكة معه"
ومنذ يومها انقلب إعلام الاخوانجية صراخاً وعويلاً وبدأوا بشيطنة السعودية!
وأصبح السفير السعودي خصمهم! فقط لأنه بات اليوم ينفذ تعليمات ولي العهد وسياسة المملكة التي تتقارب مع الانتقالي يوما بعد اخر !
فيأتي بعض إخوتنا في الجنوب! بدل أن يستفيدوا من هذا التقارب!
يهرولون لمسار أبواق الاخوان ويكيلون الشتائم! ويظنون بأن مايفعلونه هو انتصار يضاف للجنوب!! ولا يدركون أنهم وقعوا فريسة طعم ألقاه لهم مطبلو وأبواق الشرعية ليبتلعوه ..
يا هؤلاء ...
في السياسة! يجب عليك أن تقتنص الفرص وأن تستفيد من أي لحظة تقارب طالما كان فيها مكسب لك وإضرار لخصمك!
من يريد من الجنوب شيطنة المملكة! فهو ينساق خلف عاطفته المضطربة وفي كثير من الأحيان ينجرف خلف مغالطات تراكمت في ذهنه!
ومع ذلك!
للبعض الحق في هكذا تصور عطفاً على الواقع الذي تعيشه عدن والجنوب تحت سيطرة التحالف، ولكن لا سبيل لتصحيح بعض ممارسات المملكة الخاطئة في حق الجنوب إلا بالتقارب الذي يضمن عودة الأمور إلى نصابها!
ومن يسلك طريق العداوة! ويظن أنه طريقه الصحيح!
فإننا نبشرك أنه بمجرد معاداتك اليوم لهم! ستجد أبواق الشرعية ومن يشتمونهم! يهرولون لأحضان المملكة من جديد!
ذاك لانهم يدركون أن التحالفات تقوم على المصالح!
ولا تقوم على الأماني والعاطفة.
وما يجب أن يترسخ في كل جنوبي:
الجنوب يمتلك كافة خياراته، ويدرك جيدا الطريقة السليمة للتعامل مع حلفاءه وأعداءه وفق المتاح والممكن!
#ياسر_علي