ساعات ويحين موعد شبوة مع الحقيقة.
والحقيقة التي نتحدث عنها ليست فقط البرهان على إن شبوة قلب الجنوب وروحه، وأن شبوة لن تكون لحناً نشازا في السمفونية الجنوبية الخالدة، فهذا الأمر مفروغ منه ولا يحتاج إلى برهان
وليس يصح في الأفهام شيءٌ إذا احتاج النهار إلى دليلِ
الحقيقة التي نتحدث عنها أن هناك من يحاول انتحال شخصية وهوية وتاريخ وكينونة شبوة وتزييف إرادتها من خلال بعض المجلوبين والمستعارين أو القلة القلية من أبنائها الذين لهم حسابات صغيرة مع التاريخ الجنوبي ومع الثورة الجنوبية، لكن الحقيقة المخفية وراء هذا أن صناع الافتراء يفشلون في تغطية حيلة المقاولات التي تستهدف تزييف الإرادات وانتحال الهويات، ثم تتويج ذلك بتكليف هؤلاء المقاولين بتقمص شخصية شبوة وادعاء أنها هي من تدعو لاجتياح أراضيها وهي من ترحب بغزاتها وقاتلي أبناءها وناهبي خيراتها، وأنها ترفض المطالبة بالكهرباء والتعليم والخدمات، وتعلن تأييدها لمغتصبي أرضها.
أبناء شبوة الصماصيم الشرفاء المقاومون الأبطال وهم السواد الأعظم من أحرار وحرائر شبوة أنقى وأذكى وأكثر فطنة من أن تنطلي عليهم تلك المسرحيات السمجة التي ما أشبعت جائعاً ولا أشفت عليلاً ولا أمّنت خائفا.
وعجبا لمن يرضى أن يقوم بدور الممثل المسرحي المسخ وهو يعلم أن أبناء شبوة يعرفونه ويعرفون من أين أتي ومن هو قائده العسكري وما اسم المشرف الحوثي على قبيلته ويعرفون من يمثل ولماذا يقوم بهذا الدور الكومبارسي التافه.
شبوة بعيد ساعات ستقول كلمتها الحقيقية وتكشف زيف الزائفين وافتراء المفتريين وتؤكد للمبلبلين والمتقولين وتجار السياسسة، جنوبيتها وانحيازها إلى الشعب الجنوبي وقضيته العادلة الخالدة.
فألف تحية لشبوة وأهلها الشرفاء!!!