إنهيار شامل للخدمات في عدن! يقابله دعم وتعزيز لقوات الشمال في شقرة وغض الطرف عن الخروقات!
والمخاء باتت الخطوة التالية لإصلاح تعز بعدما تمكنوا من السيطرة على لواء الحمادي والتربة.
ومأرب يستمر مسلسل الانبطاح الإخواني لتسليم ماتبقى منها! ودعم الحوثي بمخازن السلاح!
وشبوة تم طرد النخبة الشبوانية وإحلالها كوطن بديل للإخوان بعد ضمان بقاءهل بيد اخوتهم الحوثة.
وأما داعش والقاعدة فقد أنهت تدريبها وتمثيليتها في البيضاء بعد تسليمها للحوثة! وتم تجميعهم في أبين في صفوف جيش الشرعية! فالأولوية قتال الانتقالي!
وأما حضرموت فباتت من أملاك علي محسن وهاشم الأحمر! أحدهما تفرغ لآبار النفط! والاخر يجني مليارات منفذ الوديعة!.
هذا هو المشهد بخطوطه العريضة والواقع الذي تعيشه المناطق المحررة!
أكاد أجزم أن لو كان أحد يريد للجنوب أن يكفر بالتحالف لما قام بهذه الأفعال! فما يحدث فاق كل احتمال.
الجنوب لن يحيد عن المشروع العربي لأنه مشروع وجود بالنسبة له، لكن ذلك لا يعني الإذعان والصمت عن هذه الممارسات! التي لا تتفق مع هدف استعادة دولته! وتزيد من رصيد معاناة الشعب!
على قيادة التحالف أن تعيد حساباتها وتغير الأدوات التي تمسك بزمام الملف اليمني والجنوبي خاصة! والقيام بمراجعة عاجلة، فبعد مرور 6 سنوات يبدو أن الواقع في اليمن ازداد سوءا عن ما قبله!
ولا شك أن الجنوب يمتلك كل الخيارات في تقرير مصلحة شعبه وفق مايراه مناسباً فقضية الجنوب فوق كل اعتبارات.
نصيحة: إما الآن وإلا فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب ..
#ياسر_علي