لم يبرح الجنوب العربي المؤامرات المتعددة الاهداف التي ظلت تحول بينه وبين قيام دولته الوطنية المستقلة بهويته الوطنية العربية الجنوبية للقيام بدوره الانساني والاسهام بالدفع الحضاري لمسيرة البشرية وفق مقدرته المحدودة والعمل الايجابي مع الدول والشعوب المحبة للسلام
ان قوى خفية ظلت ومازالت معيقة بل مانعة لاستحقاق شعب الجنوب العربي المتمثل في قيام دولة الجنوب العربي المستقلة بحدودها الدولية المعروفة بعد فشل المشروع الوحدوي عام1994م وتحويله الى مشروع احتلال توسعي مهدد لامن واستقرار المنطقة والامن والسلم الدوليين ومايعتمل في اليمن وفي الجنوب منذ مارس 2015 الا دليل اكيد على اهمية وضرورة عودة التوازن الاقليمي الذي ظلت الدولتان في( الجهوية اليمانية) تحققاته على مدى طويل من تاريخهما المستقل عن بعضهما البعض كاهم قطرين في جنوب الجزيرة العربية من الجهوية اليمانية
فمنذ يوليو 2015 بعد تحرير الجنوب وهزيمة المشروع الفارسي المعادي لدول وشعوب الجزيرة والخليج والوطن العربي حيث تعرض هذا الجنوب للغدر وحرمانه من تذوق حلاوة انتصاره وتعرض هذا الانتصار للسرقة لمنع شعب الجنوب العربي من تذوق لذة الانتصار الذي ضحي من اجله بفلذات كبده دفاعا عن حريته واستقلاله وامن امته العربية واحتالت دولة او دول وقدمت تضحيات شعب الجنوب العربي وانتصاره هدية مجانية (لشرعية) هربت من بلادها بملابس النساء وهربت من الجنوب بعد ذلك بنفس الطريقة دون ان تؤدي واجب الدفاع عن الارض والعرض والكرامة ..
وهاهي دول التحالف العربي تحصد اليوم مازرعته وربما تدفع الثمن مضاعفا خلال الفترة القادمة نتيجة لحسابات خاطئة مازالت مع الاسف متمسكة بها حتى اللحظة.
الباحث/ علي محمد السليماني