يتظاهرون او لم يتظاهرون في شبوة .. هذه لم تعد ذي بال اليوم مع هدير المدافع، فالمهم هو العمل علي تنفيذ إتفاق الرياض بتنفيذ شقه السياسي اولا وبالكامل ثم الحكومة الجديدة هي التي ستشرف على تنفيذ الشق العسكري..
لكن يبدو ان هناك ضغوط تمارس علي الانتقالي ادت إلى وصول لجنة عسكرية سعودية قضت بانسحاب القوات الجنوبية التي انسحبت فعلا، لكن القوات الغازية والمعتدية لم تنسحب وتتعمد إهانة اللجنة السعودية واختراق وقف اطلاق النار والتحشيد العسكري ، وهذا لو لم يكن هناك تواطؤ ما كان له ان يحدث.
والخوف ان يتخلي حزب الاصلاح والجنرال الاحمر عن مسئولية تلك القوات.. وان تقتنع دول التحالف العربي بها وتقتصر الضغوط على الطرف الكريم في تنازلاته والذي يعد هدفا مشتركا لكل اطراف الصراع والحرب في الجنوب وفي اليمن الشقيق اللدود.
بقلم : الباحث علي محمد السليماني