قد يقول قائل أن الأهم هو تنفيذ وتحقيق الإدارة في عدن والمحافظات ومن ثم الانطلاق للمهرة؛
والبعض يتحدث أن حضور الانتقالي في تلك المحافظة والمطالبة بالإدارة الذاتية! يفتقر إلى الأدوات لتطبيقها في ظل محافظة مليئة بالتجاذبات السياسية والتدخل الإقليمي ولا تشهد زخماً وحضوراً قوياً للانتقالي.
لكن إذن ماجدوى تحرك الانتقالي؟
1- الانتقالي أرسل رسالة لكل الأطراف الشرعية والتحالف أنه حتى وإن بعدت المسافة إلا أنه لا يزال يمسك بزمام الأمور شعبياً.
2- القضية الجنوبية أكبر من حضور أو غياب الانتقالي! فالأهم هو حضور الإرادة الجنوبية! وهذا أمر يكفي الانتقالي ليكون حاضراً وبقوة في صميم الحلول السياسية القادمة.
3- التحركات الشعبية في إطار الاستراتيجية السياسية ستعقبها انجازات ومكتسبات على الأرض! وهي أثبتت حقيقة أن نفوذ الأصلاح المزعوم أو الشرعية او اي قوى إقليمية! لا تتجاوز شاشات قنوات العربية والجزيرة أو صفحات أبواق الشرعية.
4- ترجمة فعلية للسير نحو طريق آمن! وإثبات أن حق الاستقلال الجنوبي مصير غير قابل للمساومة! وأن التوأمة الجنوبية متشابكة من باب المندب إلى المهرة.
#ياسر_علي