1- الشرعية أدخلت 80 مليار لكي تستبدلهم بالدولار! كمضاربة بالعملة! وبعدها يحولوها لحساباتهم الشخصية بالخارج.
2- الانتقالي فهم اللعبة فقام باحتجازها وأبلغ التحالف بذلك بعقود استلام رسمية.
3- الانتقالي تحفّظ على الحاويات ولم يأخذها لنفسه كما رددت الأبواق؛ وهذا صك أمانة يقدمه الانتقالي للشعب كونه مؤتمن على مقدرات الجنوب.
4- يأست الشرعية من استردادها! فقامت بابتزاز الانتقالي بإيقاف رواتب العسكريين! وصوّرت الأمر أن تلك الأموال كانت مخصصة للرواتب! بينما في الحقيقة أن المرتبات كانت موقفة من قبل إعلان الإدارة الذاتية.
5- أثبت الانتقالي أن قرار التحفظ لم يكن ارتجالياً بل كان خطوة مهمة لجر الشرعية لمواجهة وصدام مع السعودية لتحييد البنك المركزي من عبثهم!
6- الانتقالي أعاد الحاويات بعد ضمان السعودية تحييد البنك المركزي من سيطرة الشرعية ولو بنسبة بسيطة؛ وأعاده للاضطلاع بدوره كمؤسسة يمتلكها الشعب؛ ليقوم بدوره في تسليم المرتبات وإدارة الأمور المالية.
7- البنك المركزي ليس ملكاً للشرعية وإنما هو مؤسسة يمتلكها الشعب؛ وخروج البنك من تحكم الشرعية خطوة جبارة حتى وان لم يتم بنسبة 100%.
8- الانتقالي ينظر للنتائج ولا يلتفت لبعض المندفعين الذين يصورون الأمر أنه انبطاح للتحالف أو الشرعية!
ومَن غض الطرف عن عدم توريد مأرب لإيرادتها للبنك! واشتركوا بتأييدهم لجريمة حرمان الموظفين من رواتبهم ! هؤلاء لا يحق لهم التحدث عن الحقوق والواجبات أو اتهام الانتقالي ! فمن اشترك بالجريمة لا يحق له أن يقدم نفسه كمدافع عن الحقوق الإنسانية.