المحتل اليمني (((الشمالي))) لما حكمها كانت أحسن" فتعالوا نشوف كيف كانت عدن أحسن:
1- شباب عدن إما عاطل عن العمل! أو مغترب خارج بلاده! أو بيتابع على وظيفة! واللي موظف راتبه مايكفيه لنص الشهر وكله يروح للديون.
2- من المستحيل أن تجد شاب عدني يمتلك بيت في عدن! 80% متزوج ببيت الأسرة أو إيجار! ولم تصرف لأي مواطن عدني قطعة أرض في مدينته.
3- المتخرج من الجامعة عاطل، وعادي أنك تلف أي مرفق حكومي تقدم فيه وتلاقي أن معظم الموظفين فيه من بني مطلع!
4- طفح المجاري، ومشاريع ترقيع الحفر في الشوارع! صارت ماركة مسجلة باسم شوارع عدن.
5- الصحة: لم يتم بناء أي مستشفى حكومي بل قاموا بتدمير المستشفيات العامة، وحتى الإبرة تشتريها من جيبك.
6- الكهرباء: لم يتم بناء أي محطة كهربائية بل على العكس! دمروا المحطات واستوردوا بدلا منها محطات تأجير لاستنزاف موارد الدولة.
7- التعليم: تدمير مننهج لجامعة عدن التي تحولت لأسوأ جامعة، لا تأهيل ولا كوادر ولا مختبرات متطورة؛ مدارس لا تتوفر فيها الكتب المدرسية، انتشار ثقافة الغش، لم نكن نعرف شي اسمه معاهد أو دروس خصوصية! وغياب المناهج المتطورة.
8- القطاع البحري: تدمير للثروة السمكية، وتعطيل ميناء عدن لحساب ميناء الحديدة، وتحويله لمجرد مستودعات، واقتطاع جزء كبير لحساب هائل سعيد أنعم.
9- الأمن: لم يكن أمناً بالمعنى الحقيقي بل كان تسلطاً وقمعاً وتجبراً؛ أقسام الشرطة تُدار بعقلية القبيلة واذبح ثور وانسى أن يتم إنصافك، ولو لك حق مع متنفذ من خولان احلم انك تحصله هذا إن ماتم اعتقالك!
واما الاعتقالات فحدث ولا حرج فقوائم الشهداء والمعتقلين والمداهمات لاتزال في ذاكرة وضمير كل انسان حر شريف ..
يا هؤلاء عدن كانت في قعر العالم! هم وفروا لنا أدنى مطالب العبيد! ومن يحن لتلك الفترة إنما يريد تحسين شروط العبودية.
وما تمر به الآن ماهو الا نتيجة حتمية لهذا التدمير الممنهج! ومرحلة التعافي التي تعيشها عدن اليوم يصاحبها حقد دفين وعقاب من تلك القوى! لإخضاع وتركيع هذا الشعب.
لكننا سنمضي وسنتجاوزها وسنتخلص من تلك العصابة وستعود عدن بإذن الله لتكون في الصدارة.
*ملاحظة: عبارة "قرود القرية" لفظة عنصرية مقيتة وأوردتها فقط نقلاً عمن يرددها لا اعتقاداً بصحتها.