في شبوة شخص اسمه (محمد صالح بن عديو) يُقال بأنه محافظ المحافظة وهو ليس أكثر من قاطع طريق بدرجة محافظ...
هكذا فهمنا من كلامه وهو بكل فجاجة يتبــنّى ويبررعمليات التقطع بمحافظته التي كنا نظن أن الذي قام بها هم قطاع طرق خارجون عن القوانين والأعراف وأن هذا مجرد شغل عصابات ابتزازية ولصوصية، قبل أن يعلنها عديو على رؤوس الأشهاد أن هذا شغل دولته وتصرفات جهاتها الرسمية بشحمها ولحمها، حين سمعنا مبرراته أو بالأصح ادانته لنفسه، وليته صمت كان أجدى له، وأخف ضررا على الضحايا، وأقل حرجا وعارا على السلطة التي يمثلها ويمثل بها.
أنها خزوة بحجم السماء أن يتقمص قُــطّاع الطرق بمناصب ومسميات رسمية ، لالا أنهم لا يتقمصون بل يجهرون بها ويتفاخرون..! عجبي.