ذلك القطيع الإخواني المتواجد في شقرة ، المعسكرين هناك ، المهووسين في خرافة موعد دخولهم إلى العاصمة الجنوبية عدن ، لا ندري أهم بشر ولديهم بصيرة الفهم والإدراك والتمييز ، أم هم بالفعل قطيع حيوانات لاتفهم ولاتدرك ولا تستطيع التمييز بين الحق والباطل ؟.
قطيع الإخوان في شقرة ورغم ما حصل لهم من تهديف الجيش الجنوبي التي كبدتهم المئات من القتلا والجرحى وأغتنام الكثير من المعدات الحرببة وتدمير الكثير منها ، مازالوا يربضون هناك ، مصدقين أنفسهم أنه بمقدورهم الدخول إلى عدن ، وأنه بإستطاعتهم السيطرة عليها ، وأن ليس امامهم غير مسافة الطريق وبعدها تكون الأمور والأوضاع قد تهيأت لهم ويادار مادخلك شر ، هم يعرفون كما يعرفون أنفسهم أن في الجنوب شعب ثائر ومقاومة شعبية وجيش جنوبي منظم وهدف نضالي لايمكن التنازل أو التراجع عنه ، وأن الجنوب لن يكون ساحة أمان لهم أبدأ ، لكنه الاستخفاف المكتسي بعقليات متغذية بالإرهاب التي يتبين من إصرارهم في الدخول إلى عدن عسكريا أن إرهابهم مستعد أن يبيد الجنوبيين عن بكرة أبيهم من أجل تحقيق ذلك .
لاغرابة ان يجتمع قطيع القاعدة وداعش مع قطيع إخوان اليمن (الإصلاح ) مع قطيع الحوثيين في حروب عدوانية عسكرية وإعلامية ضد الانتقالي وضد قوات الجيش الجنوبي والمقاومة الشعبية الجنوبية وضد قضية الجنوب ككل ، الذين يمارسون ضدهم أبشع واشنع الاساليب العدوانية من اغتيالات ومفخخات وميليشيات مسلحة عدوانية وفتاوي تكفيرية وتآمر وتلاعب وتخريب في خدمات الناس ، لاغرابة ان يكون الجنوب هو الموحد لأهدافهم ، لحيث و(الإرهاب) هو دستورهم الذي جعلهم جميعا صفا واحدا ، الذي جميعا يستندون منه إلى مشروعية حروبهم تلك على الجنوب .
بميليشيات من تلك القطعان ، وبتلك الأساليب العدوانية الحقيرة الحاقدة الخارجة عن مبادئ الدين الإسلامي الغير مستندة إلى النظام والقانون البعيدة عن الإنسانية ، ومن كان الإرهاب هو دستورهم ، لن يجعل الله لهم سبيلا في الوصول إلى العاصمة الجنوبية عدن ، ولن يكتب لهم أي نصر على الجنوب بإذن من الله سبحانه وتعالى ، النصر سيكون حليف للجنوب سياسيا وعسكريا بتوفيق من الله وفضل منه .
عادل العبيدي