بعد ان شنت مايسمى بالشرعية حربها المستمرة على الجنوب العربي منذ قرابة الشهر وعجز التحالف العربي المناط به توفير الحماية والخدمات الانسانية عن وقف عدوان تلك الشرعية المطرودة من شعبها في العربية اليمنية فان هذه الحرب تهدف الى اجتياحه وفرض الاحتلال عليه ودين حزب الاصلاح الارهابي الاخونجي المتطرف وتحريك خلاياها النائمة لتخريب خدمات الكهرباء والمياه وسد المجاري واهمال النظافة لايجاد كارثة بيئية عمدا تضاف الى ما احدثته خلاياها النائمة من تعمد سد المجاري وتركها تختلط بمياه الامطار والسيول الشهر الماضي مما ادى فياضانات ملوثة وكارثة كبرى لم تتجاوزها بعد عاصمة الجنوب عدن اضافة الى ثبوت حالات مصابة بمرض كورونا .
كل ذلك يستوجب رفعه الى مجلس الامن الدولي فورا وطلب تدخله العاجل لانقاذ شعب الجنوب الذي يتعرض الى كارثة انسانية وحرب ابادة مستمرة على لاعادة احتلاله مجددا من نفس ادوات الحرب التي شنت عليه صيف1994م .
ان شعب الجنوب العربي يتعرض للابادة البشرية الممنهجة بالحرب وبتلوث البيئة وقطع التيار الكهربائي والمياه والتخريب المتعمد لشبكة مياه المجاري لاغراق المدينة بالمياه الملوثة لقتل الانسان الجنوبي الذي تكتب له النجاة من الة حرب مايسمى بالشرعية التي يسيطر على قرارها المتطرفون الارهابيون والفاسدون بحجة نشر الاسلام والحفاظ عليه في الجنوب برغم ان شعب الجنوب العربي مسلم معتدل في ثقافته ويحترم كل الديانات والمذاهب لكن الهدف الحقيقي هو ابادة شعب الجنوب واحتلال ارضه ونهب ثرواته وتلك جرائم وليست جريمة تستوجب تدخل مجلس الامن الدولي بتوفير الحماية لشعب الجنوب قبل حدوث المزيد من كوارث تلكرالشرعية المزعومة لابادة شعب الجنوب العربي .
الباحث/ علي محمد السليماني