اغلاق المستشفيات ابوابها في وجه المرضى خوفا من كورونا عمل يتنافى ليس مع مهنة الطب وانما مع الاخلاق الاسلامية والانسانيه فالبلد ملئ بالاوبئة منذ تعرضه للاحتلال اليمني عام1994
وبعد كارثة السبول والامطارالتي. تعرضت لها المدينة التي مابرحت تحت سيطرة ارهاب عصابات دينية متطرفة وفاسدة اكلت الاخضر واليابس ودمرت البنية التحتية باسم الشرعية ودعم التحالف لها..
ان اغلاق المستشفيات والطوارئ. والمستوصفات بحجة الخوف من كورونا عمل مشين فالبلد بسبب تجمع المباه الراكدة والتي لم يتم شفطها وانتشار البعوض وتكاثره مع انقطاع الكهرباء لاكثر من اربع ساعات ادى الي عودة حمي الضنك والمكرفس والملاريا فكيف يتم معالجة هذه الحالات والمستشفيات مغلقة والمستوصفات مغلقة. والطواري مغلقة وربما الصيدليات هي الاخرى تغلق ابوابها خوفا من الكورونا.. وهذا ان حصل فعلا فيعد انهيارا كاملا لمنظومة الصحة في العاصمة الجنوبية عدن ويجب وقفه بسرعة.
الباحث/علي محمد السليماني