نقل الحرب الى الجنوب.. واطراف شوافع الشمال.!!

بعد فشل حوار صنعاء عام2014م اتفقت الاطراف الزيدية المهيمنة على القرار في كل الاحزاب اليمنية والمهيمنة على الجيش والامن  والثروات..ان يسلموا الشمال للحوثيين لخلط الاوراق والتنصل من الضغوط الدولية .. وهكذا تمت اللعبة في يناير2015 وتم اعتقال الرئيس المكلف المؤقت عبدربه منصور هادي لكن تم تهريبه لاحقا الى عدن. لتحويل الحرب من الشمال القوي الى الجنوب الضعيف..

وبعد خمس سنوات حرب قررت الشرعية المهيمن عليها نفس الطائفة ونفس الشخوص بتسليم المناطق الشمالية كاملة وكامل الاسلحة الثقيلة التي قدمتها دول التحالف لهم لقتال الحوثيين  وسلموها مناولة بطرابيلها جديدة بهدف الحفاظ على المركز المقدس بيد الطائفة الزيدية المقدسة ونقل الحرب الى الجنوب تحت حجة حماية الوحدة اليمنية والدولة الاتحادية.. وستكون ميادين هذه الحرب من الشمال الاطراف الشافعية في مارب والبيضاء وتعز والجنوب عموما وهذه هي الخطة المعتمدة منذ عام2014م

 فاما يعود الجنوب تحت الاحتلال ويركع مع الراكعين أو اذا استعاد الجنوبيون دولتهم فقد اوجد المركز المقدس جرح لن يندمل مع اخوانهم شوافع الشمال..

ويبقى الشيء الغير محسوب هي قدرة الله والمتغيرات الدولية التي تتفاعل اليوم..

  الباحث/ علي محمد السليماني