✅ لا ينكر النهب في محافظة عدن الا من سفه نفسه وانه نهب منظم تشرف عليه جهات وتحدد وقته ومكانه ، نهب ليس عشوائيا بل يملك معلومات واسقاطات خرائطية للمواقع المقصودة ، والهدف ليس النهب بل احداث بلبلة وقلقلة واحتقانات في اوساط الشعب للوصول بها الى حالة لتحقيق هدف سياسي للجهة التي تستثمر النهب سياسيا هذه المعلومات لايملكها المجلس الانتقالي الجنوبي بل تملكها الادارات ذات الشأن بالأراضي والمساحة والبلديات والادارات العسكرية ذات العلاقة وشبكات فساد سياسي تديرها وتحارب بها فالحاصل في عدن ليس نهبا بل حربا ، كل تلك الادارات والجهات لايديرها الانتقالي بل تعاديه وتخاصمه وتريد هزيمته فهذه احد ساحاتها لمحاربة مشروع الاستقلال ، كل ذلك تديره سياسيا واداريا الشرعية واخوانجيتها وفسادها صحيح ان الانتقالي حسم المعركة عسكريا فقط في عدن لكنه لم حسمها سياسيا وادريا ، لانه في الواقع كان يدافع ولم ينقلب ولو انه انقلابي لعمل نفس عمل الحوثي في السيطرة على الادارات وتحويل ولائها له لكنه لم يقم بذلك
✅النهب يديره فساد الشرعية واخوانجيتها وتروجه ابواقهم على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتغريدات وبالهاشتاقات وبالاشاعات ، فالبوق يصنع الاشاعة ويقدمها ويشيعها ليس من اجل الحقيقة بل للاصطفاف والتحريض وهذا هو المعمول به من ابواق فساد الشرعية والاخوانج
✅تناولت ابواق اخوانج اليمن وفساد الشرعية البسط على المتحف العسكري وحملت مسؤوليته الانتقالي وظهر ان المسؤول فساد الشرعية والان يشيعون البسط على المقابر سيقومون بالاشاعات والترويج بهدف خلق حالة تذمر شعبي مع استحقاقات اتفاق الرياض كلها سياسة قذرة منبعها ومسؤول عنها الفساد الذي يستميت البعض ببقاءه ليدير الجنوب .
✅ يتضح الهدف انه ليس حرصا على السكينة العامة والحفاظ على الحقوق بل يتضح التوظيف والاسقاط السياسي لتلك الحملات التي تحمل الانتقالي المسؤولية لتفكيك حاضنته المجتمعية فكل مداخلاتهم تنتهي بهذا التساؤل او مايشبهه هل هؤلاء اصحاب مشروع ؟ هل هم مؤتمنين على وطن؟ بمعنى ان المفهوم المقابل نحن اصحاب المشروع وهو مشروع يقتل القتيل ويسير في جنازته