أشعلت المشاعل واطلقت الالعاب النارية في معظم قمم جبال الضالع وتحولت جبال حرير والشعيب والازارق والحصين والجبال المحيطة والمطلة على مدينة الضالع وحجر وتحولت السماء إلى كتلة من الأضواء في حين تسمع أصوات الصغار تضج بترديد الهتافات المعبرة عن التحرير والاستقلال، وقال رئيس دائرة الأنشطة والفعاليات بالحركة الشبابية والطلابية
بالضالع الناشط الشاب بكيل هاشم ان الاحتفال بعيد ثورة الرابع عشر من أكتوبر هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة من حيث ارتفاع درجات الحماس لدى الجنوبيين الذين باتوا يقبلون بحماس شديد نحو كل ما هو جنوبي وما هذه المشاعل التي أكتست فيها الجبال والمرتفعات في جميع أرجاء الضالع إلا خير دليل على إيمان الجنوبيين باستقلال دولتهم.