من يؤمن بالوحدة اليمنية عليه أن يعترف بالواقع المحزن والحقيقة المؤلمة وهي أن الوحدة ماتت ودفنت على أيدي من وقعوها واعلنوها في 22مايو1990م وان الازمات والصراعات والحروب على مدى ربع قرن لم تفلح في انعاشهاواعادتها الى الحباة ، وان الافضل لليمن الشقيق وشعبه، وللجنوب العربي وشعبه ،وللمنطقة عامة هو العودة للوضع السيادي المستقل للدولتين وحقن الدماء ووقف الدمار والعمل في الدولتين على هدم جبال الكراهية التي بناها عفاش الاحمر وعلي محسن لاحمر وحزب الاصلاح والحفاظ على علاقات اخوية وجوار حسن واستمرار تبادل المصالح والمنافع ببن البلدين والشعبين الشقيقين والتعاون المشترك مع دول وشعوب المنطقة لتحقيق الامن والاستقرار فيها وحفظ وصون الامن والسلم الدوليين ، فذلك هو انفع واجدى من سعارات الوحدة او الموت والدولة الاسلامية وداعش والقاعدة وفتاوي الزيف الظالمة بحق شعب الجنوب العربي ..
الباحث/ علي محمد السليماني