مايضحكني إلا هذا المتلون وباقي قرابيع المؤتمر الجنوبيين! مصدقين حالهم إنهم مؤثرين في قرار حزب المؤتمر الشعبي العام! عايشين دور (وهم) القيادات المؤثرة في القرار السياسي!
قام بجولة في المملكة لإعادة إحياء المؤتمر ولملمة شتاته؟ لا وكمان بيتشرط؟ وكل ذا يغذيه طموحه بـ(الرئاسة) !
الكارثة إنه يدرك إن هادي بشخصه مرفوض أصلاً عند كهنة الهضبة وهذا كان أحد أسباب الحرب الأساسية حينما تزعم البلاد هادي!
لكنه ولأجل مصالحه الشخصية يبتز المؤتمر والتحالف باسم الجنوب!
وبذات الوقت لم يتماهى حتى مع مصالح الشعب والقضية الجنوبية إلى حد الآن فقط لأنه يريد استنزاف أكبر قدر من المكاسب في بقاءه تحت مظلة المؤتمر لعدة أسباب:
- أنه يراهن على جنوبيته في نهاية المطاف حال نجاح استعادة الجنوب تحت اسطوانة (رص الصف) وعفى الله عما سلف مستقوياً بمناطقيته وقبيلته والتفاف بعض الخجفان لإعادة تدوير نفسه مجدداً.
- بيلعب على مكاسب المرحلة القادمة في حال نجح الجنوب سيقدم نفسه رئيساً للمؤتمر الجنوبي مستفيداً من تنظيم الحزب وبالتالي يعيد انتاج نفسه كـ معارضة مايتيح له لعب ادوار مستقبلاً كـحجر عثرة أو نافذة لأطماع من فقدوا مصالحهم جنوب.
- أما في حالة نجاح تحالف عصابة (7-7) فهو قد قدم أوراق اعتماده بصفته الجنوبي الخائن لأهله وشعبه والعميل الذي قدم الجنوب على طبق من ذهب لعصابة الشمال.
هذا هو الفرق الواضح بين ساسة الشمال والجنوب، فساسة الشمال برغم تباينهم واقتتالهم فيما بينهم إلا أنهم يلتقون دائماً ع قضية وطنية (عدم التفريط في الجنوب وإعادته للشمال) بينما من يسمون ساسة الجنوب يضعون الجنوب كورقة ابتزاز لكل القوى المتصارعة والهدف (امتلاء الجيوب).
#ياسر_علي