حضرموت تحت الحصار الآن ساحلا وواديا نحن نخوض مواجهة مع بقايا نظام عفن واستغلالي يريد ان يقتطع من حضرموت وحتئ يقتطع عليه ان يذلنا اكثر ان يهيننا ويؤذينا ويوجعنا ثم ينتف مننا مايريد وان نقبل بحلول تعد الان في ظل المتغيرات القادمة منها التهدئة مع ايران وصراع الدول ذات القرار بشآن ماتريده ويبقئ تحت يدها وهناك صراع التحالف نفسه الذي بدوره لايهمه ان نجد حلول بقدرما نشقئ ونعاني ثم هو الآخر وان نفض يده او غادر لابد ان يمتلك ولو خزانه ملابس في البيت المتروكِ
ليس الحكومة هي من يحاصر حضرموت. هي اداة نفعية هزلية ولاتقوى علئ هذا وحدها هناك بقايا النظام والاخوان والحوثي كل هؤلاء هم من يدير الامر ويمتثل من في الحكومة له وهو من فلكه ايضا هؤلاء مثل مايقول المثل( جد الكلاب واحد) ومن الاهمية عندهم ان اية تسوية وهي قيد التنفيذ ان تبقئ حضرموت في اليد لانها كل التسوية بل هي النهاية التي تدار الحرب حولها وتنتهي بها محمولة علئ الاكتاف.
كل هؤلاء هزبلين ولاارادة لهم حكومة ورئيس حكومة ونوابه وسفلته وانذاله هم من صنف الارتزاق الرذيل الذي لايقدم ولايؤخر ,بل يبيع كل ملابسه وشرفه ان يرضي اسياده وهذه ثقافتهم الساقطة التي يصمتهم بسكوتهم لمايجري لحضرموت وتمزيقها وحصارها واذلال اهلها. هذا ما يتمثل الان ويديره بعض تابعين اكانوا حضارم ملتصقين بالحكومة او وجوه العمق السياسي والنظام التابع للشمال فرض نفسه عبر حضارم وغير حضارم لكنهم مكنوا من فرض الحصار وخنق حضرموت قولا وفعلا من دون شك .
نحن تحت الحصار ,نحن نعاني والسبب اننا حضرموت والنفط. وهذا مابدفع بقوة ان نصطدم وهو مانخشاه ان يحدث في اقرب وقت بسبب ليس الارتجاليه لدينا وانما بسبب انهم يستعجلون هذا الصدام معنا على عجل وربي وانا اعلم كيف سيكون هذا وكيف سينقلون المعركة الى وسطنا من دون ان نشترك قطعا , هم كخطوه اولى يحاصرون ويخنقون. وما اتمناه ان نستوعب هذا الحصار والضربة حتئ نتمكن من ان نعيد توازننا ونصمد ونتمكن من الوقوف في وجه كل مايدبر بليل ِ
نحن في المشهد الاخير للحرب كلها. وهو الامر الذي نفهم منه اننا في وضع الاساس الذي لاتنتهي الحلول الابه, لم تبدي الحكومة تمنعها هذا لو كان الامر متقدم قليلا ولن يكون هذا لو ان الحرب والقسمة وضرورتنا كمنطقة غنية لم يتفق علينا لكن من سوء حظنا اننا صرخنا وقد تجهزوا واطلقوا حصارهم علينا. وهو مايبدو عليه الحال الان .
علي سالم اليزيدي