#اتركوهم_ينبحون_وامضوا

• اليوم تحول ابن عدن إلى (عرب 48 - شمالي .. )، من تلك الفئة اللي غثونا بكلمة (عدن للعدنيين)! تلك الحملة اللي لما خرجت قلنا لكم إنها مش لله في الله وإنها فقط كلمة حق أريد بها باطل، ومناكفة سياسية وحاولوا جر أبناء عدن في هذا المنزلق وفشلوا وبقي المجتمع العدني جنوبي الهوية والانتماء.
• اليوم شفت أكثر الناس اللي دافع عن ابناء عدن هم من كانوا يوصفوهم بـ (ابناء القرية - الربحان ) وأن الجنوبيين جايين عدن يسرقوها يخطفوها يلطشوها يخربوها! بمختلف انتماءاتهم ومناطقيتهم سواء اكانوا من الضالع / أبين / يافع / شبوه - حضرموت وباقي جنوبنا الحبيب! أثبتوا إن العدني بالنسبة للجنوبي جزء أصيل وإنهم أكثر من يعرف قيمته الحقيقية، وإن العدني ذا هو نفسه اللي شاركهم الجبهات ومراحل المقاومة لن يتجزء عن محيطه الجنوبي.

• أغاضهم فقط إن ابن عدن انحاز لباقي جسده، ولم يساوم ولم يخضع لابتزاز الشرعية في جره لجعله واجهة صدام مع باقي الجنوب، فخاب سعيهم وهستروا أيما هسترة، وهاهم اليوم كالذي يتخبطه الشيطان من المس، مافيش فرق قد سمعناها من قبل (ابناء عدن هنود صومال ... إلخ).

• هذا هو ببساطة شعب الجنوب، والجنوب الجديد اللي قاعدين نبنيه بوعي الشعب وبوجود قيادة حكيمة كالانتقالي اللي يحوي في طياته وتحت ظله الجنوب أرضاً وإنساناً، مش جنوبهم العفن اللي لايزالوا عالقين فيه بأحقاد الماضي.

والمعادلة بسيطة جداً والمقياس هو: الجنوب.

• الأهم اليوم:

انكم تصنعوا وعيكم بأنفسكم، وأن جنوبنا الفتي سيكسر كل من تسوّل له نفسه الوقوف أمامه أو اعاقته عن الوصول لهدفه .. يضمن لنا كل ذلك أبطالنا في الجبهات الذين يحملون وسام الشرف مع كل قطرة عرق ودم تسكب من أجسادهم الطاهرة.

#ياسر_علي