- الرئيسية
- مقالات
- فهلوة الميسري تسقطه في الفخ :
فهلوة الميسري تسقطه في الفخ :
2019-05-05 23:55
- الميسري يطالب بتحسين شروط العبودية؟ فهو يطالب السعودية و(الاحتلال الاماراتي) - كما يسميه - بالسماح لهم بإدارة المناطق المحررة! ويا تحالف شوفونا مازلت موجود! هذا ملخص شطحاته في آخر حديث له.
- لم يدرك الميسري أن زمن الفهلوة انتهى، وما يقوم به من شطحات وتصريحات أبعد ماتكون عن السياسة، وزمن القفز من المراكب قد انتهى، وتبديل المواقف، مناورة فاشلة سقط فيها زعيمه الأكبر في ثلاجة الحوثي.
- الميسري يعيش دوراً اكبر مما يستحقه، هو لا يمتلك الكاريزما ولا حتى الأدوات التي تمكنه من تحقيق طموحه السياسي، لأنه لا يتعلم ولا يزال حبيس ماضيه بتكتيكاته القديمة المكشوفة.
- الخطأ الاستراتيجي الذي يصر الميسري على الوقوع به هو ان المرحلة ليست مرحلة اللعب بالسياسة، بل هي مرحلة ثبات على المبادئ، وهي آخر صفة يتصف بها مَن فشل في إيجاد مكان له في صناعة القرار في اليمن.
- فطوال انخراطه في حزب المؤتمر كان موضوعاً على الرف ولم يسطع نجمه الا بعد صعود ابن القرية هادي، ليتحول الى سياسي لا لإمكاناته بل لقرابته، وهذا وان نجح في مرحلة لن يسعفه في باقي المراحل.
- في الأخير .. سقط الميسري لأنه أخطاء في الرهان، وتسرع في إعلان طموحه، وقفز فوق حقيقة واضحة ان المؤتمر حزب شمالي، والحزب الذي لم يسمح لهادي لترأسه او اختراقه، فلن يسمح كذلك ببيدق صغير اسمه الميسري.
- الخسارة تجلت بخطوة فاشلة بتحريك وتنشيط المؤتمر الشعبي الجنوبي الذي كان مجرد تجمع مسخ فلا هو شمالي ولا هو جنوبي، وكان مولوداً مشوهاً لم يتقبله التحالف لإدراكهم انها مغامرة مراهق، ولم يحظ حتى بأي دعم محلي.
- الميسري يتخبط مؤخراً بعد تسرب طموحه من بين يديه وهو يرى إعادة إحياء وبعث المؤتمر من جديد بدعم التحالف وحتى بدعم هادي شخصياً الذي خسر معركته هو كذلك مع البركاني وقبلها خسر الجنوب، حينما تصدر كواجهة استعداء لأهله ظناً بأنه سيجد مكأفاة عليها شمالاً.