قوات أمنية تداهم منزلا بالمعلا وتستخدم القنابل الحية لاقتحامه

داهمت قوات الأمن اليمنية فجر اليوم الثلاثاء منزل الناشط في الحراك الجنوبي (محمد عبادي ) بمدينة المعلا وقامت باعتقال 3 من أشقائه  هم عثمان ومحمد وعلي عبادي وقال أحد جيران منزل عبادي أن مصفحات ومدرعات انتشرت  في ساعات الفجر الأولى وسط الشارع الرئيس بالمدينة وخلف البنايات المحيطة ثم شرع جنود مدججون بالصعود الى الدور الثالث وقاموا بربط قنبلة يدوية وضعت على باب المنزل بواسطة سلك طويل لتفجيرها عن بعد حيث أحدث انفجارها دويا هائلا أدى الى تدمير واجهات عدد من المنازل المجاورة في ذات العمارة وتهشيم زجاجاتها ثم قام الجنود باقتحام المنزل وعبثوا بمحتوياته وقبل انسحابهم اطلقوا عدد من العيارات النارية من داخل المنزل باتجاه الشارع بغرض الإيهام بوجود مقاومة شاهد آخر من سكان العمارة قال لشبوة برس  :"بدون سابق انذار دخلوا بعد الفجر بقوام  عشر مدرعات وعشرات من العسكر  انتشرو بكل مكان بالشارع الرئيسي في الخلف والأمام ثم صعدوا الى الدور الثالث ربطوا قنبلة على الباب بسلك (واير) طويل  وسحبوها من اسفل السلم حيث اتفجرت الابواب وزجاج والنوافذ والأثات لأأكثر من أربع شقق ودخلوا الى المنزل وقاموا باعتال محمد  عبادي واثنين من اخوانه معه وأضاف الشاهد :"محمد متواجد في الشارع بشكل دائم كان يمكن اعتقاله ببساطة أو حتى عن طريق استدعاء رسمي من شرطة المعلا واستطرد :" لم يكتف الجنود بذلك بل قاموا باطلاق النار بشكل عشوائي لعدة دقائق .

وقال الناشط زيد عبادي لموقع  (عدن الغدا) " أن ماحدث اليوم من ترويع للأسر والأطفال واعتقال أشقائي بهذه الطريقة الهمجية هو استمرار لما يحدث لنا في الجنوب منذ 94 واتهامنا بتهم مختلفة بينها تهمة القاعدة التي تدار في الأصل وتمول من صنعاء, وهذا يؤكد الطريقة الدونية التي ينظرون بها نحونا, ولا أدل على هذا من العبارات التي تركوها مكتوبة على الجدران في المنزل وفيها شتائم لنا".وقال "عندما فتشوا المنزل ولم يعثروا على أي سلاح قام بعض الجنود بإطلاق نار من داخل المنزل لغرض معروف".وناشد "زيد عبادي" منظمات حقوق الإنسان "الوقوف إلى جانب أشقائي المعتقلين, أو توجيه تهمة رسمية لهم والتحقيق فيها بطريقة قانونية, وليس بطريقة قانون الغاب الذي يحكمون به وأشار زيد الى أن الإعتذار للجنوبيين قد بدأ بهه الطريقة الهمجية .