- تحررت عدن في: 17 يوليو 2015.
- تأسس المجلس الانتقالي في: 11 مايو 2017
يعني تقريباً المدة كانت ( 2 سنتين ) والمقاومة الجنوبية وشعب الجنوب بلا ممثل سياسي أو حتى كيان واحد يجمعها!، تعالوا نشوف فين كانوا معارضين الانتقالي:
- عدن: تلك الفترة كانت مرتع لداعش والقاعدة كانوا عيني عينك يتحركوا ومسيطرين على مربعات أمنية والقيادات الكرتونية تتفرج، وحتى اجزاء كبيرة من باقي محافظات الجنوب، كانت معسكرات لداعش، ولما تسأل القيادات المعارضة للانتقالي ليه ماتحاربوا تلك الجماعات؟ يقولوا لك هؤلاء شركاءنا في المعاركة!!
- الدنابيع: كانوا مطبلين لهادي ولا زالوا ضد الجنوب مع الأقاليم.
- قيادات الصرفة: كانوا مشغولين بقصة الميناء ومين يسيطر عليه، وكان الشهيد الادريسي رحمه الله داخل مشاكل مع تلك القيادات لأنهم كانوا يتقاسموا الـ 5 مليون سعودي.
*- شلة فادي باعوم: كانوا مسويين نفسهم أموات لأن أبو فوشة قال الحرب لا تعنينا أصلأ*ً
- المقاومة الجنوبية: مشتتة كتائب فلان وزعطان، وكل قائد معه شلة يخزنهم ويغذيهم على حساب الأموال الي تصرف له وصاروا أمراء حرب!
- قضية الجنوب: كان يتاجر بها مكاوي وفصيل الدنبوع ومصورينها كأنها قضية (مظالم، حقوقية).
- سنتين كاملة كانت الساحة فارغـة تماماً لكل هؤلاء المتشدقين، لم نجد منهم أي خطوة للأمام، كانت الساحة ملك لهم لم يجتمعوا في مكوّن واحد، فقط كانوا مجموعات مشتتة، ممزقة، لأن المخرج ساعتها كان عاجبه هالأسلوب، وكانوا هم بقصد أو بدونه منفذين لأجندته.
- تتذكروا يوم قرر الشهيد جعفر دخول مديرية الشيخ عثمان!! وتم منعه من دخولها على يد المتسلقين اللي يسموا أنفسهم المقاومة الجنوبية!.
- تتذكروا يوم ما أغتيل الشهيد جعفر؟ ماقفزت تلك القيادات الكرتونية، لتقوم بمسؤوليتها التاريخية وتقول إحنا بنمسك عدن وبنرتب أوضاعنا!! وخلوا عدن فريسة للتنظيمات الإرهابية.
- القيادات التي ادعت إنها قاتلت الحوثي لأجل الجنوب، هي اليوم تنحاز لـ تيار الشرعية!! بمهاجمتها للصوت الوحيد الذي يطالب بالاستقلال!!
- لو نسيتم إنتم دور تلك القيادات وهؤلاء المثبطين اللي قاعدين اليوم يهاجموا شعب الجنوب اللي فوض قيادة حقيقية حققت خلال سنة ماعجزت عنه كل تلك الأسماء والشخصيات، فإحنا مانسينا.
- إحنا الآن ننظر للمستقبل معانا قيادة مفوضة، استطاعت بفترة وجيزة الحاق قوى المقاومة ضمن قوات أمنية جنوبية، وتشكيلات مسلحة لتكوين جيش جنوبي صار قادر على حماية الحدود وتأمين محافظات باكملها، وداس على مشروع داعش ونسف كل مخططات قوى الشمال.
- مكون في سنة ونصف يقودنا بحكمة للعبور بالشعب والجنوب إلى بر الأمان بعيد من دعوات الاقتتال التي يحاول أن يجرنا إليها بعض الناعقين بلا وعي، حامل سياسي أوصل القضية إلى طاولة الأمم المتحدة، وفرضها بقوة وإرادة شعب الجنوب، وكثير من المنجزات التي لاينكرها الا جاحد.
- الكثير يقال عن مرحلة ماقبل المجلس الانتقالي وما تحقق بعدها، لكن الأهم إننا مقبلون على مرحلة كبيبرة تتطلب تظافر كل الجهود، والترحيب بكل الجنوبيين تحت مظلة خيار شعب الجنوب (الاستقلال) ومن يرى أنه ضد خيار الشعب، فلا يلزمه أن يستعدي الشعب بالوقوف ضد تطلعاتهم وإراداتهم، فالتاريخ علمنا أن من يقف ضد الشعب، سيتم تجاوزه، ولن يكون سوى مجرد نكرة خان شعبه وأرضه خدمة لأسياده.
#ياسر_علي