لقاء جنيف (للتشاور) ولن يكون مباشرا بين ثنائية (الشرعية والإنقلاب) وهو إختزال عجيب ومعيب لموقف الأمم المتحدة للوضع في اليمن وبكل تجلياته ومعطياته على الأرض وسيكون جريفيت ( مراسلا ) بينهما !!
وهذا يعني وبالنظر لما حصل في (مفاوضات) الكويت ولمدة زادت عن ثلاثة أشهر قبل أكثر من عامين تراجعا كبيرا ومؤشرا جادا على الفشل ويبدو هذا هو ما يتم البحث عنه أساسا في إطار حملة العلاقات العامة للمبعوث الأممي حتى تنضج الطبخة — إقليميا ودوليا وهم من يملكون القرار — أو يرفع أحدهما الراية الببضاء أو يضعف وينهار كلاهما لأن الحسم العسكري لن يتم وحزب الخراب يقود الشرعية ويتماهى مع من يحكمون صنعاء !!
يعني (عادها مطوله) وعلى الجنوبيين حسم أمرهم وعدم الإنتظار حتى يضعفون وتنهش في جسدهم الوطني أنياب الضباع والكلاب المسعورة وتتسع رقعة الإختلافات والتباينات ببنهم ؛ والطريق إلى ذلك لن يكون آمنا دون وحدتهم وإستكمال حواراتهم الوطنية المسؤوله وتقديم التنازلات المتبادلة دون مكابرة ؛ فإذا لم يتحدوا اليوم من أجل إنقاذ الجنوب فلا فائدة من أي موقف قد يوحدهم بالغد بعد أن تكون قد وقعت (الفأس بالرأس) !!