الشفافية أمر مهم بالنسبة للشعوب والحاكم للأطلاع على مايتم إنفاقه من عائدات الضرائب المأخوذه منهم وكذا الرسوم الأخرى وعادة ماتنشر حكومتي السلطنتين القعيطية والكثيرية جوانب الإنفاق من العائدات بل حتى التقديرات السنوية للإيرادات وتنشر ذلك عبر وسائل الإعلام والأخبار المختلفة سواء بالأماكن العامة أو بالصحف في عدن أو المكلا وكمثال على ذلك فأنني أنشر ميزانية 1959م-1960م لسلطنة حضرموت -القعيطية- والخاصة بالإنفاق المنصرف للمرافق المركزية بالعاصمة المكلا ويتضح أكثر أن ادارة المعارف -التربية والتعليم - (اليوم) حازت على نسبة عالية من المنصرفات ويعود ذلك للاهتمام حينها بالتعليم وتفيد الدولة القعيطية إن حجم الايرادات الأعلى لرفد الميزانية تأتي من الجمارك .. أما المنصرف على أجهزة الحكومة القعيطية في 1960م بلغ :-
- المعارف 1/379/578 مليون شلن
-الادارة الطبية والصحة العامة 695805 ألف شلن
-القضاء 364511 ألف شلن
-الأشغال العامة 760675 ألف شلن
-القوات العسكرية (الجيش الحكومي) 2228155 مليون شلن
-الشرطة المسلحة 1785879 مليون شلن
-الشرطة المدنية 270660 ألف شلن
-موسيقى الدولة 105392 ألف شلن
إضافة الى أن ألوية السلطنة هي الأخرى تضع لها ميزانيات محلية من عائدات تحصلها المجالس البلدية والقروية لأنفاقها في الحاجات الخاصة بالمدن والمقاطعات ( المديريات بوضع اليوم ) إضافة الى ماتحصل عليه المرافق من المخصصات المركزية ففي شبام أعتمد المجلس البلدي 15ألف شلن عام 1960م للانفاق ومواجهة حاجة المدينة شبام التي شهدت أول مجلس بلدي 1952م بمرسوم تعيين سلطاني
ملحق صورة للسلطان صالح بن غالب بن عوض القعيطي من سلاطين الدولة القعيطية الحضرمية
#علوي بن سميط