الرئيس الأميركي باراك أوباما يُدافع بحماسة عن رؤيته الاقتصادية في مستهل جولته الانتخابية. .

الرئيس الأميركي باراك أوباما يُدافع بحماسة عن رؤيته الاقتصادية في مستهل جولته الانتخابية. أوباما أشار أمام المئات في مصنع للآلات الزراعية الثقيلة في شرق آيوا إلى أنّ الاقتصاد الأميركي يزداد متانة، مؤكدا تحقيق الكثير من التقدم. واتهم الرئيس الأميركي خصومه الجمهوريين بالعودة إلى السياسات نفسها كتلك التي أغرقت البلاد في أزمة ألفين وثمانية.

“ إذا كنت تكسب أكثر من مليون دولار سنويا، فيفترض أن تسدد ثلاثين بالمائة منها إلى الضرائب على الأقل. أعلم أنّ هناك عدداً لا باس به من الناس الذين يصفون هذا بأنه صراع طبقي. هذه ليست الحرب الطبقية، أود أن أقول لكم شيئا: من الحكمة أن نطلب من ملياردير أن يدفع على الأقل مثل مساعده”.

ويبدو أنّ إنتقادات أوباما كانت موجهة للمرشح ميت رومني، الذي يعاني من صعوبات تتعلق بملفه الضريبي بعد أن كشف رومني، صاحب الملايين أنه لا يدفع سوى خمسة

عشر بالمائة كضريبة دخل. ميت رومني قال وهو ينتقد أوباما :

“ يبدو وكأنه بعيد للغاية عن الواقع، إذا طلبنا من الشعب الأميركي: هل الأمور تسير على ما يرام، أم لا، أو أنه يريد الحصول على أصوات أولئك الذين يعتقدون أنّ الأمور تسير على ما يرام، أعتقد أنه لن يكون رئيسا لفترة طويلة”.

ومن الممكن جداً أنّ تتسبب الأرقام التي كشفها رومني، في إحداث صدمة في صفوف الأميركيين، الذين يتركز إهتمامهم على الحرب بين الطبقات، وتزايد تفاوت الدخل بين الأغنياء والفقراء والذي أدى في الأشهر الاخيرة إلى إنطلاق احتجاجات “احتلوا” في العديد من المدن الأميركية.