قولوا للميسري "إنه من العيب أن تقارن قضية الجنوب (الدولة) بقضية الاكراد"، مع ايماننا المطلق بحق اي شعب في الحرية.
لم نر من مشروع هادي او (المستمسك)، غير القتل والدمار والارهاب والعنف والمجاعة، وانهيار العملة وانعدام المشتقات النفطية وتدهور كل شيء.
لم يقدم للجنوب منذ التحرير غير العنف والارهاب والقتل والتنكيل.
لم يقدم هادي ولا حكومته ابسط مقومات مشروع الاقاليم، والا لما تم ضم بيحان والوديعة ومكيراس على #مأرب المحافظة الواقعة في قلب الصحراء.
لو كان قدموا ابسط مقومات الاقاليم كانوا اعطوا عدن حقها في الاستقرار والتنمية واعادة الاعمار.
لو اعطوا عدن التي يتغنون ليل نهار انها عاصمة مؤقتة لليمن، حقها في امتلاك اذاعة وقناة تلفزيونية، اسوة بمأرب الصحراوية.
استغرب ان يصمت الجميع امام الاقرار الحكومي المتكرر بأن تعطيل الحياة في الجنوب هدفه عرقلة ايجاد مقومات دولة، حتى لا يذهب الجنوب الى الاستقلال.
إن الحكومة الشرعية ممثلة في بن دغر والمخلافي وأخيرا الميسري "تقر ان الهدف من وراء تعطيل الحياة في الجنوب وعدن خاصة، هدفه افشال اي محاولة لإيجاد مقومات دولة الجنوب، لان ذلك قد يشجع على الاستقلال او الانفصال".
تجاهد دولة الامارات العربية المتحدة -الشريك الفاعل في التحالف العربي- في تأسيس مداميك دولة نظام وقانون تحفظ الأمن والاستقرار، فتقوم هذه الاطراف بعرقلة هذه الجهود".
دمرت الحرب مطار عدن الدولي، فقامت الامارات باعادة ترميمه وصيانته وتزويده بكل الاحتياجات، وكانت اطراف في الحكومة أول المستفيدين من تأهيل المطار، من خلال انشاء شركة طيران جديدة، طيب لماذا تحرمون على الشعب قوت يومه من أجل مشروع هو في الاساس الحديث عنه في الوقت الراهن من أجل السخرية منه فقط.
خلاص مشروع الاقاليم قضت عليها حرب 2015م، التي أعلنت على الجنوب وكان حينها بن دغر يضحك فرحا بجاحفل الشمال وهي تقتل في الجنوبيين.
ونقول للأدوات الرخيصة، اللعنة على من يسكت امام هذا العذاب الذي تمارسه حكومة بن دغر في الجنوب.
#صالح_ابوعوذل