طردتهم صنعاء وشردهم الإمام لم يجدوا الا عدن والجنوب الملاذ الآمن لهم، لكنهم بدلا من ان يذهبوا للانتقام ممن قتلهم وسحلهم في حروب (المناطق الوسطى)، مارسوا سياسة الانتقام من الجنوب والجنوبيين.
بدأوا بأغتيال الرئيس العظيم سالمين، بتهمة ان يمتلك فندقا في سويسرا، او انه عميل للخليج، اعدموه دون محاكمة، وانهوا حياة أعظم رئيس مر على الجنوب بعد الاستقلال.
مارسوا سياسة الانتقام من الجنوبيين وقسموهم الى مناطق وقبائل وزرعوا بذور الخلاف بينهم.
احداث اليوم اثبتت ان الجنوبيين (عظم ما فيه مفصل)، وعهد الخلافات المناطقية ذهب إلى غير رجعة.
من يعتقد انه سوف يدفع الجنوبيين للقتال فيما بينهم فهو واهم وسوف يجر الخزي والعار.
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منا وفينا جنوبي وأبن جنوبي، والجنوبيون هم من نصره وقاتل إلى جانبه، لا يوجد اي جنوبي يقف ضد هادي، هناك انتقاد لما يمارس باسم من قبل بعض القوى الشمالية المتطرفة.
التهديد الذي أطلقه قائد في الحماية الرئاسية للجنوبيين على شاشة قناة بلقيس يؤكد النزعة العدائية تجاه كل ما هو جنوبي.
بالنسبة للعمالة لإيران، فالعملاء هم من يهربون الأموال والنفط للحوثيين، العملاء لإيران من يجاهدون لاستنزاف التحالف العربي في معركة وهمية في نهم وميدي وتعز، عملاء إيران من يحافظون مليشيات الحوثي من الهزيمة.
وكلما تقدمت القوات الجنوبية في محور فتحوا جبهة اعلامية ضد الجنوب، هؤلاء هم والجميع يعرفهم.
#صالح_أبوعوذل