جنرال أمريكي معتقل لدى طالبان اعترف بمعلومات لا تصدق، أمريكا تستعد ليوم القيامة

إنهم يتحضرون للحرب العالمية الثالثة، إنهم يريدون كل شئ او لا شيء" هذا ما كتبته جريدة (حريات) التركية الشهيرة وفقاً لمصادر حكومية، في حين لم تهتم  باقي وسائل الإعلام التركية  لهذه العبارة عندما قالها هنري كسينجر لرئيس الوزراء التركي أردوغان في زيارته الأخيرة.
وحسب موقع تلي كرافيست الروسي إن إحدى محطات الراديو الحكومية الروسية بثث خبرا مفاده (جنرال أمريكي معتقل لدى طالبان اعترف بمعلومات  لا تصدق، أمريكا تستعد ليوم  القيامة).
وفقاً لطالبان هذا الجنرال الأمريكي اعترف أيضاً بعلاقته الشخصية بكبار المسؤوليين في الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم رومني المرشح الرئاسي الأمريكي، وماكين وعدد أخر من أعضاء الحزب الجمهوري وبأن يوم القيامة سكيون في عام 2016، وقد توسل الأسير لدى  طالبان لإبقائه على قيد الحياة وبأن لديه أناس قادريين على دفع أي مبلغ لقاء إطلاق سراحه، إلا أن طالبان نفذت فيه الحكم في صباح اليوم التالي.
ويتابع موقع تلي كرافيست بعض مابثته المحطة الروسية بعد عدة أشهر حيث وجه مرشد الثورة الإيرانية السيد آية الله الحامنئي دعوة للإيرانيين للاستعداد للمعركة النهائية، إلا أن وسائل الإعلام تعاملت معها كإحدى الدعوات التي تدعو للاستعداد للحرب بين إيران وأمريكا.
نعم ليست دعوة السيد الخامنئي الدليل الوحيد لتاكيد ما ادعى به الجنرال الأسير ففي عام 2016 نهاية ولاية رومني  الرئاسية في حال انتخب رئيساً وبالعام نفسه تكون الولايات المتحدة قد أنتهت من إطلاق قاعدتين لنظام الدفاع الصاروخي، وقبل 6 اشهر قال جنرال أمريكي متقاعد يدعى جون واين:  نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي قادر على أن يضرب 99% من أراضي الهند والصين وبلدان آسيوية أخرى.
وفي اللحظة التي أعلنت فيها الصين  نجاح تجربة صاروخ عابر للقارات وقادر على ضرب أي نقطة في أمريكا، سارعت واشنطن لاتخاذ قرار على أي من السواحل الشرقية للبلاد الآسيوية سيتم نصب قواعدها الصاروخية.
وفي 18 آذار من هذه السنة أقر مجلس النواب الأمريكي والذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع قانون لتعزيز قدرات الدفاع الصاروخي الأمريكي، و إنشاء نظام دفاع صاروخي على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في عام 2015.
وفي بدايات (2011-2012) بدأ الوضع العالمي يتغير بشكل كبير، وقد جال كيسنجر عدد من البلدان وأجرى لقاءات مع شخصيات مهمة بما فيها لقاءه مع فلاديمير بوتين والذي كان حينها رئيسا للوزراء، لكن للاسف لم تذكر تفاصيل اللقاء ولم يتم تسريب أي معلومات للصحافة.
في حين ان زيغنيو برجنسكي والذي كان يحلم بالهمينة الأمريكية للعالم لعقود وعقود، غير نهجه حيال السياسة العالمية وقال في كتابه الأخير أن باراك أوباما هو الوحيد الذي يمكنه إنقاذ الولايات المتحدة من الهاوية التي يمكن أن تقع بها. برجنسكي وعلى الرغم من تأييده لمواقف حزبه إلا أنه يدرك خطر سياسة "الكل او اللاشيء"
يتابع الموقع مذكراً بان اليابان حليفة الولايات المتحدة ستستقبل قريباً اسطولاً لحاملات الطائرات الأمريكية. فهل يَصدق الجنرال الأسير ويكون يوم القيامة الامريكي عام 2016؟.