الدولة التي يهدد بها سالم الحسني لمحاربة اخوته الجنوبيين بحجة انهم متمردين هل سيهدد بها الجنوبيين ان استلم علي محسن الدولة ؟
يتبجح سالم الحسني بالشرعية وانها جوهر الصراع متناسي انها مجرد وسيلة وان الجوهر هي المصالح وفي سبيل المصلحة العليا للتحالف قد تتخلى عنها الليلة .
لما كل هذا السقوط المخزي ؟
الحرب ليس لعبة والشرعية لا تحتاج لمزيد من الصعاب التي قد تنهي وجودها كما ان من يشير لهم بالانقلابيين او المتمردين ان احتسبنا اقل تقدير لميزان قوتهم الشعبية والعسكرية والسياسية فهم جزء من واقع الجنوب .
من يدعو للحرب يجب ان يخضع لمعالجة لحالته النفسية .
المجلس الانتقالي لن يرفض اي حوار وتفواض فندعو للحوار ومن يرفض هو من يمثل المشكلة ويتحمل العواقب التي نتمنى ان يعمل كل الحريصين لكي لا نصل لها .
/ نبيل عبدالله