إذا أراد التحالف حسم معركة صنعاء .. فعليه حسم الأمور في عدن أولآ ّ

2017-11-17 12:37

 

الاستقالة المفلحي حادة في لغتها وفي تقديم حيثياتها وكشفت مرابظ الفساد ومن هي الجهات التي تحارب أي استقرار في عدن ، لم يقدم المفلحي اية اتهامات من التي ترددها الأبواق المعروفة حول القوى الجنوبية التي ظلت تلك الأبواق تردد أنها السبب فيما آل له الحال في عدن .

 

لكن ماهي مقومات دعمها على مستوى رأس الشرعية  وماهي مساحات السعة في اتخاذ قرار التصحيح وماهي مقومات دعم ذلك اقليميا فالفساد ليس بن دغر فقط بل منظومة إدارية وعسكرية وأمنية وحزبية تستطيع أن تضغط على التحالف في المساحات العسكرية التي يهم التحالف حسمها خاصة وهناك أحزاب تربط اية قرارات ، حتى تغيير مدير عام ، بالانسحاب من الجبهات كل ذلك يجعل مساحات الإصلاح الإداري والخدمي أمام الرئيس ضيقة جدا إلا باتخاذ عمليات بتر وتغيير تحالفات .

 

بالنسبة للانتقالي هي فرصة للتصعيد إلى أقصى الدرجات لكي تتعادل الضغوط ويعرف أهالي عدن من هي القوى المعادية لهم والتي تريد أن تقايض كرامتهم وخدماتهم بالضغط عليهم بخدماتهم او باعانات يعطيها كرماء العرب فتستغل تلك القوى الكرم العربي وتوظفه حزبيا اما في مجالات نشاطها نجدها راقصة متعرية كرئاسة الوزراء في مراقص الفساد .

 

 إذا أراد التحالف حسم المعركة في صنعاء فإن عليه أن لا يلتفت للضغوط في عدن , معركة الحسم تبدأ من عدن  بتغيير القوى التي تديرها فيكفي التحالف مراقبة عامين ليعرف من هي القوى التي تستطيع أن تعمل ومن هي القوى التي تريد عدن رهينة

 

عموما الاستقالة تمثل قمة جبل الثلج المهم قاعدته

 

صالح علي الدويل