مليارات الريالات(العملة اليمنية) تم ضخها للشرعية من مؤسسات الدولة وكدعم خارجي تحصل معظمه بالريال بالاضافة الى 400 مليار ريال تمت طباعتها في روسيا
ارادت عصابات الشرعية ان تسرق هذه المبالغ وتنقلها الى الخارج، فانشأت مكاتب الصرافة (السفري) واصبحت تبحث عن العملة الصعبه في السوق (الدولار، الريال السعودي، الدرهم الإماراتي) لان الريال اليمني لن يتم ايداعه في البنوك بالخارج، لذلك بحثوا عن كل فلس وسنت من العملة الصعبة
تم سحب مبالغ ضخمه جدا من العمله الصعبة وتم نقلها من الداخل الى الخارج، صاحب هذه العمليات (السرقات) سقوط مدوي للريال اليمني حيث اصبح شراء العملة الصعبة امر معقد لعدم توافرها بالسوق
هذا السقوط له انعكاسات على السلع والاسعار ويفهمها المتخصصون في الاقتصاد، وما تقرأونه اعلاه هو فقط توضيح لصحة ما ورد في العنوان عن كيفية وقوع عمليات السرقه والنهب والاختلاس
محمد الغيثي