بنفس الطريقة التي ضخموا فيها من خبر وصول قوات سعودية يحتفلون بيوم الجلاء وخروج اخر جندي إماراتي .
لم يصل لواء سعودي ولم تخرج الإمارات من عدن والجنوب .
ربما وصلت قوة سعوديه محدوده استجابه لطلب واشتراط اماراتي ترفض فيه تسليم بعض المواقع لشرعية ترى انها مخترقه من الاخوان .
التحالف غير راضي على اداء الشرعية الفاشله التي فضلت المكوث في فنادق الرياض وغيرها وتسببت في اعباء كبيرة على التحالف .
تتحجج الشرعية بأن الامارات تعيق عملها وتشترط تسليم بعض المواقع كشرط اساسي لعودتها ولرفض الإمارات تسليم المواقع للشرعية لا نستبعد ان يتم التسليم لقوة سعودية وبهذا تضمن تلك القوة مخاوف الامارات وتنهي ما يتحجج به الفشله والرافضين للعودة .
أي انتشار واعادة تمركز وتغيرات امنية وعسكرية لا علاقة لها بدور سعودي ينافس ويواجه الدور الإماراتي ولا يعني خروج الامارات .
الإمارات لها وجود وتأثير قوي و لا يمكن ان تستغني السعودية عنها.
خروج الامارات مستبعد ولا تأكيد لذلك ولعل من يشيع هذا في الاعلام ومواقع التواصل يخطط لتفجير صراع مسلح وايهام مناوئيه ان الامارات تخلت عنهم وانهم بموقف ضعيف وان السعودية تساند تحركهم العسكري .
تابعت منشور لأحد الصحفيين يقول فيه انه يأسف لاستقواء جنوبيين بالامارات في السابق واستقواء جنوبيين اليوم بالقوة والمدرعات السعودية ضد اخوانهم .
بعيداُ عن التباكي على حال الجنوبيين يجب التنبه لما بين السطور فالسعودية لن تسمح للشرعية الهشة والضعيفة باستخدامها والاستقواء بها وتسخير مقدراتها لمواجهة حلفائها الجنوبيين وكذلك الامارات ليس في مواجهة مع اي فصيل او مكون جنوبي ولم تسخر قوتها لذلك ولا هي في مواجهة مع حليفتها السعودية .
/ نبيل عبدالله