فزاعة أحمد علي أطلقها الهاربون للنيل من المجلس الانتقالي .

2017-06-28 22:35

 

لم ينتصر الإخوان المسلمين في أي جبهة من جبهات القتال رغم الدعومات الكبيرة التي حصلوا عليها وكل الإنتصارات كانت في جبهات المقاومة الجنوبية والسلفيين .

 

ليس هذا فحسب ولكنهم وكالعادة يطعنون التحالف العربي من الخلف ولا يكاد يمر شهرا إلا وينشرون فيه الإشاعات تارتا ضد قيادات المقاومة الوطنية وأخرى ضد الإمارات العربية المتحدة .

 

إشاعات ينشرونها ضد الإمارات لا يقبلها العقل ولا توجد لها اي عوامل ذاتية أو موضوعية ولكنهم يستغلون الجهل وغباء أتباعهم .

 

كان آخر الإشاعات تقول أن الإمارات تعد العدة لتسليم أحمد علي حكم الشمال وقد صدق هذا الوهم كثيرين ومهما حاورتهم لم يسمعوا لأنهم مبرمجين مثلهم كمثل الرجل الآلي أو الببغاء أو سيارة الدنة عندما ترجع للخلف .

 

الإمارات واجهت قوات أحمد عفاش وقدمت الكثير من التضحيات البشرية والمادية وهذا كفيل لأن يكون أحمد علي العدو رقم واحد .

 

أحمد علي ووالده طعنوا الدول العربية من الخلف فبعد الدعم السخي الذي كان يقدم لهم من السعودية والإمارات ذهبوا إلى التحالف مع الحوثيين .

 

من سلم عدد من ألوية الحرس الجمهوري لمليشيات الحوثي أليس أحمد علي !

 

من يملك التقنية لضرب القوات الإماراتية في مأرب والتي أودت بحياة العشرات من خيرة رجال الإمارات أليس قوات أحمد علي .

 

من حرك الإرهاب في عدن وموله لضرب معاقل القوات الإماراتية أليس الموالين لأحمد علي !

 

ان استطاعت الإمارات إختراق جدار الانقلابيين وضرب صف عفاش والحوثي وتقسيمه فهذا أمرا عظيم رغم أني استبعد ذالك .

 

الإمارات عملت على تدمير 28 لواء تابع لأحمد علي في الجنوب والآن تعيد هيكلة قوات من المقاومة الجنوبية تحل محلها .

 

الإمارات عملت بإخلاص مع المملكة لضرب كل معسكرات الحرس الجمهوري في كل اليمن وضرب مخازن السلاح المحصنة في عطان ونقم .

 

الإمارات دمرت لواء المجد في مكيراس وظل يتفجر لساعات وهو أكبر معسكرات الحرس الجمهوري التابع لأحمد علي .

 

طيران الاباتشي الإماراتي هو من قضى على ألوف القناصين من القوات الخاصة والحرس الجمهوري التابع لأحمد علي .

 

لم يجد الإخوان المسلمين ومعهم المستفيدين من الفساد والفوضى - بعد أن وصلوا إلى عنق الزجاجة - أي تهمة يهاجمون بها الإمارات غير فزاعة أحمد علي .

 

وضاح بن عطية