......
كم نشعر بالأسى .. بالظلم و الغبن
عندما نرى قادة المقاومة الجنوبية يرتقون شهداء للدفاع عن الأرض و العرض و الدين .. يدافعون عن الأمة الإسلامية التي تخطط إيران ودول كبرى لأن تذلهم و تسلبهم أرضهم و تهتك دينهم دولة تلو أخرى و عينها على مكة قبلة المسلمين .
كم نشعر بالاسى و جراحنا لم تطب بعد على فقدان علي ناصر هادي و الشهيد جعفر و عمر الصبيحي و الالاف غيرهم حتى نفقد اليوم قائداً حراً صنع كثير من الانتصارات كأحمد سيف اليافعي الذي كان يتقدم الصفوف في كثير من الجبهات
لم يرتح يوماً في اي فندق نزل فيه ما ان يضطره العمل للسفر الى الرياض او غيرها نراه عائداً باقرب وقت الى الجبهات
كم نشعر بالأسى
عندما نرى رغم ذلك من يتأمر على الجنوب و يذل عدن التي فتحت أذرعها للجميع و أوت النازحين من كل المحافظات و مع ذلك تتهم بالعنصرية !!
يتأمرون من داخل الفنادق في الخارج و ينشط كتابهم للنيل من الجنوب و قادة المقاومة الجنوبية و يحرضون على عدن و على محافظها و مدير أمنها ساعين بخطوات حثيثة للقضاء على هذه الجبهة الصلبة من الشعب الذين تقدموا صفوف المعارك و حرروا الارض و قدموا الانتصارات للشعب و الشرعيه و التحالف و دعموا قوتهم في طاولة المفاوضات و مجلس الأمن الذي لن يعترف الا بمن هو القوي الفعلي على الأرض و ليس بجبهات الفرقعة الزائفة التي لا تنوي أبداً التقدم خارج مأرب و التي لم تتقدم الا في الشعارات كشعار قادمون يا صنعاء الذي لم يحقق اي خطوة غير خسارة صرواح مجدداً
لم يكتفوا بذلك بل هاهم اليوم يهاجمون الامارات .. الامارات التي قدمت الغالي و النفيس من أجلنا و ضحت بالشهداء و لا زالت تفعل .. لكن المتأمرين اليوم يحاولون ان يزرعوا الخلاف بينها و بين الرئيس هادي ليفقد هادي أهم حلفاءه و يعيدوه مجدداً للخلف عندما تخلت عنه قيادة الإصلاح اثناء حصاره في صنعاء و ذهبوا الى مران طالبين ود الحوثي دون وضع أدنى إعتبار لهادي
الذي حماه الله من مؤامراتهم و عاد للجنوب ليستقبله شعبه هناك و قادة المقاومة الجنوبية بحب و ترحاب
و للتذكير
الشهيد العظيم احمد سيف المحرمي كان بالأمس مجرد خائن لدى كثير من نشطاء حزب الاصلاح و كتابه و غيرهم ( أرجعوا لكتاباتهم )
و لا استبعد ان نراهم اليوم يذرفون دموح التماسيح عليه مع اني تفاجأت اليوم بمنشورات فرحة و شامتة باستشهاده !!
لا تستغربون فكم فعلوها من قبل و خونوا هادي نفسه و قالوا انه سلم صنعاء للحوثيين و لازالوا يرددون أكاذيبهم هذه ..
و هكذا سيظلون يقذفون شرفاءنا و أحرارنا و يسعون مع قوى التأمر في شق الشرعيه و الانقلاب للمزيد من ضرب المقاومة الجنوبية ليضعف قادتها و يضعف هادي و يسلمونا لقمة سائغة لقوى المركز المقدس في صنعاء و يقدمون أفضل خدمة لعلي صالح و الحوثيين .
فتباً لمن يصدقهم او يسهل لهم دروب الغدر و الخيانة
و هيهات ان ينجحوا في مؤامراتهم
فقد صمدنا لعهود طويلة أمام كل التحديات و سنصمد اليوم أكثر و شكراً للتجارب التي أسقطت الأقنعة و عرفت الشعب من هو عدوه من صديقه
رحم الله جميع الشهداء و لا بارك فيمن يريد ان يضيع تضحياتهم سدى .
...
سارة عبدالله حسن اليافعي