كيف تحولت 11 فبراير من ثورة إلى كارثة

2017-02-14 05:25

 

1- استحواذ شخصيات حزبية تابعة للإصلاح والحوثي والمؤتمر على مجالس قيادات الثورة .

2- إعطاء النفوذ لمن يمتلك المال وقبول الأموال التي ضخها حميد الأحمر لعناصر محددة لإبراز نفوذهم .

3- الترحيب بانضمام شركاء عفاش في النهب والإجرام إلى الساحة حتى أصبح الفاسدون في الثورة أكثر من الفاسدين في السلطة (حيا بهم حيا بهم ) .

4- إحراق الخيمة الجنوبية في ساحة التغيير التي عملها الجنوبيون و تحوي على أسماء وصور الناهبين والمجرمين الموجودين في السلطة و الثورة .

5- رفض قيادات الثورة بصنعاء الاعتراف بحق تقرير مصير الجنوب وتبنيهم لشعارات فضفاضة و غامضة تجاه القضية الجنوبية .

6- القبول بان تكون الساحات تحت حماية ألوية عسكرية ممن كانت مع عفاش وانضمت للثورة بعد إعلانها حتى أصبحت الساحة محاصرة .

7- إعلان انضمام المتنفذ رقم اثنين بالسلطة بعد عفاش علي محسن إلى الثورة وقد شكل هذا الإعلان أكبر ضربة حطمت آمال الشعب .

8- القبول بنفوذ أكبر الأسر الفاسدة باليمن أولاد عبدالله بن حسين الأحمر داخل الثورة .

9- قبول انضمام قيادات وأقارب عفاش ممن تاريخهم اسود إلى الثورة .

10- سيطرة أحزاب اللقاء المشترك على قرار الساحات .

11- - القبول بتعيين علي محسن شقيق عفاش وشريكه في الإجرام كقائد اعلى للجيش المؤيد للثورة .

12- استحواذ قيادات شبابية حزبية متنكرة غير مستقلة على قرار الثوار حتى أصبحت الثورة رهينة للأحزاب .

13 - القبول بالمبادرة الخليجية التي اعترفت بعفاش كشريك بنصف السلطة .

14- الموافقة والسكوت على منح كل المجرمين الحصانة الأبدية وقد شكلة هذه الخطوة بيعا لدمعاء الشهداء وهي ضربة  قسمت ظهر البعير  .

15 - وهو الأهم عدم وجود فكرة للثورة تبلور العمل الميداني وإنما كانت مجرد استنساخ لثورات الربيع العربي فلو كانت ثورة ضد الفسادين والمجرمين لما تم استقبال أكبر المجرمين بالترحيب .

 

وضاح بن عطية