فخامة الرئيس هادي ونائبه ! . . . إخرسوا كلابكما

2016-12-24 13:04

 

هناك حملة مكشوفة غبية ودنيئة تشنها مجموعة من المواقع الإلكترونية التي يديرها (كتبة) يدعون أنهم تابعون للرئيس عبدربه ممنصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر وبعضهم لا يتورع عن وضع حرف الدال أمام اسمه، وتستهدف هذه الحملة التشويه والإساءة للأخوين عيدروس الزبيدي وشلال علي شائع بل ومحاولة دق الأسافين بينهما وبين بعض قيادات السلطة الشرعية.

القارئ المحترم الحصيف حتى وإن اختلف مع عيدروس وشلال لا يخطئ ما تتضمنه تلك المنشورات من قبح ودناءة القائمين عليها، لكن المخجل أن هؤلاء لا يتورعون عن الإعلان أنهم يحبون رئيس الجمهورية ونائبه وربما يفردون مساحات أكثر للنائب، ولولا حاجتهم لاسم الرئيس لما أشاروا إليه بحرف واحد، والأغرب أن هؤلاء يلاقون الرضى ممن يمثلونهم، بينما يلاقون المقت والازدراء من أقرب زملائهم وأكثر الناس معرفة بطباعهم الكريهة وسلوكهم المقزز.

لا يمكن الادعاء بأن عيدروس وشلال أنبياء مطهرون من العيوب، لكن محالاوت الاغتيال التي تعرضا لها والجهد الذي يبذلانه والأدوار البطولية التي أدياها ويؤديانها بمعية آلاف المقاومين الأبطال وما عرف عنهما من نزاهة واسنتقامة في السلوك وإخلاص في الأداء وما ساهما فيه من دور في إخراج عدن من دائرة الفوضى ومحاولة التغلب على عوامل وأسباب عدم الاستقرار كل هذا يجعل كل محاولة للإساءة إلى أي منهما أو إلى أي من المقاومين الأبطال ممن يتبوأون مواقع قيادية في تسيير شؤون المحافظات المحررة لا يمثل إلا جزء من العملية الانقلابية وخدمة لثنائي عفاش ـ الحوثي مهما تغنى بأمجاد الرئيس ونائبه، هذا مع إقرارنا بأهمية النقد لأي مسؤول كان لتقويم أدائه ونصحه إلى تجاوز سلبيات تعامله مع مهامه، بعيدا عن التجريح والتحريض وثقافة دق الأسافين كا يفعل هؤلاء الصبية الخمسيونيون.

آخر تلك التفاهات أن أحد الدكاترة كتب متهما عيدروس وشلال بمحاولة السيطرة على حضرموت، ولم يقل شيئا عن عشرات الألوية التي تربض على صدور أبناء حضرموت على مدى ربع قرن لا تقوم سوى بمهمة قمع المواطنين وحراسة ونهب منابع النفط وكل قياداتها وأفرادها قادمون مما وراء نقيل سمارة ونقيل بن غيلان.

لا أدري ماذا سيجني النائب علي محسن أو حتى الرئيس عبدربه منصور من كتابات صحفي تافه متطفل معروف بسطحية أفكاره وبذاءته واحتقار أقرب المقربين منه له.

يحتاج الأخ الرئيس ونائبه إلى إسكات الكلاب التي تنبح باسميهما فهي تسيء إليهما أكثر مما قد يظنان أنها تخدمهما بتفاهتها وانحطاط ثقافتها وسلوكها ولغتها أما المساهمة في تمويل تلك المواقع والإغداق عليها بالعطاء فهو لا يختلف عمن يربي كلبا أجربا كثير النباح لكنه ينقل العدوى والأمراض إلى كل من يقترب إليه.