بأي ذنب قتلت؟

2016-12-20 07:49

 

مئات من جثامين الشهداء  تزف الى السماء ،  في مشاهد  تراجيدية  حزينة  ؛ مأساوية متكرره؛ لأم انهارت مقلتاها من شدة البكاء وطفل يردد اين أبي ببراءة امتزجت بدموع الخوف على وجنتيه !

 

 في مجتمعي أصبح العيش بأمان شبه مستحيل في واقع مؤلم تحاك سرابيلة في الظلام الدامس بأيدي إجرامية سواء كانوا عملاء او مرتزقه او خونه ؛

إن أستهداف المجندين والعسكريين؛ بشكل عام هو مطلب واضح لاعداء البلاد الحوثي وصالح وأجندتهم ؛ ومن يقف خلفهم بالسر كان أو بالعلن هدفهم اضعاف المؤسسات العسكرية ؛ لذا وجب على الجهات الامنية ان ترفع درجة اليقظة وأن تعلن حالة الطوارئ بشكل دائم حتى تنتهي الحرب ؛ فحربنا لم تنتهي بعد ؛ والحذر واجب فتحرير عدن لم يزعج فقط الحوثي وصالح بل ازعج ايران المجوسية ومن خلفها ،  فما يحصل اليوم من عمليات إرهابية امرآ غير مستغرب من هؤلاء  الوحوش لاسيما أن من تدعمهم يدآ خبيثة كا إيران ؛ لذلك يجب على الجهات الأمنية ان تقوم بأكمل وجه في عملها لان المسؤولية الامنية ليست بالسهلة والبسيطة ؛فهناك ارواح تزهق دون وجه حق حرمت من الحياة والسبب يعود إلى عدم اليقظة الكاملة والأخذ بالإحطياطات والاجراءات الاحترازية ! فهنا نوجة مناشداتنا للجهات المعنية عليها محاسبة كل من له صلة بهذا الاستهتار والعبث بالارواح البشرية المسالمة!

 

ورسالتي في الأخير إلى ابائنا وإخواننا منتسبوا الأمن والجيش اخذ الحذر وغرس الحس الأمني فيما بينهم بالتناصح  والإبتعاد عن التجمعات تحت أي مسبب كان.

اللهم احفظ ابائنا وإخواننا واشفي جرحانا وتقبل شهدائنا  والهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان.