الجفري ودول التطبيع وخليفة الاخوان اردوقان

2016-09-21 13:29

                   

نحن ضد التطبيع مع اسرائيل ولكن دولة قطر فتحت لاسرائيل سفارة في الدوحة عاصمة قطر وكذلك الاردن ومصر وتونس واخرين .

منذ متى كانت زيارات اليهود ممنوعة لبلاد اليمن فقد شاهدنا افواج يهود قرعوا ابواب حافة اليهود شارع حسن علي والهريش والشيخ عبدالله في عاصمة الجنوب عدن بعد انتهاء حرب ١٩٩٤م وقد عملنا مقابلات تحقيق في ذلك وهو تطبيع مع العدو .

 

ان اغلب رؤساء العرب طبعوا العلاقات مع اسرائيل منهم بشكل معلن وفتح لهم سفارات ومنهم بشكل غير معلن وفتح لهم مكاتب .

 اما تركيا وتمثيلياتها الرسمية ابتداء من الباخرة مرمرة وصولا لمقابلة خليفة الاخوان اردوقان ومقابلة رئيس الوزراء الاسرائيلي وخروجه حانقا من المقابلة مرورا بالمناورات التركية المشتركة فوق سماء تركيا وقاعدة انجرليك الامريكية في تركيا .

 

فماذا نقول في خليفة الاخوان المفروض على الامة الاسلامية وعلاقته مع دولة العدو وسفارة اسرائيل .

ان استمرار العلاقات بين دولة الخلافة للاخوان واسرائيل والاتفاقيات السارية المفعول ليومنا هذا .

نقول لحاملي الراية من دعاة الاخوان ماذا تقولون في من زار الأراضي المحتلة من قبل اسرائيل للقدس للصلاة في الحرم القدسي فقط ولا نعلم ان كان ما وثقتموه هل شمل مقابلات مع رموز السلطة في اسرائيل ام فقط الصلاة .

فهل من مقارنة بين خليفة الاسلام ودولته اردوقان مع علي زين العابدين الجفري فلنعمل دراسة مقارنة بين هذا وذاك الاردوقان خليفة الاخوان .

 ومن سترجح كفته حينا ذلك الخليفة اردوقان للاخوان ام الفقيه الجفري .