أفادت دراسة لمركز آسيا الباسيفيك للطيران «كابا»، بأن «طيران الإمارات» تخطط لإضافة 275 ألف مقعد إلى السوق الأميركية في عام 2016، إلى جانب 600 ألف مقعد أضيفت خلال العام الماضي فقط. وأضافت أن «الاتحاد للطيران» زادت السعة مع تشغيلها لطائرة «أيه 380» إلى السوق الأميركية، كما أعلنت الخطوط الجوية القطرية سعيها لإضافة وجهات جديدة خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن الإمارات تعد من أكبر أسواق النقل الجوي في المنطقة.
وتفصيلاً، أكدت دراسة لمركز آسيا الباسيفيك للطيران «كابا»، المتخصص في أبحاث النقل الجوي، أن سوق أميركا الشمالية ستظل هدفاً استراتيجياً لشركات الطيران الخليجية الثلاث «طيران الإمارات»، «الاتحاد للطيران»، «الخطوط القطرية»، مشيرة إلى أن «طيران الإمارات» وقعت اتفاقية مشاركة بالرمز مع خطوط «آلاسكا» الجوية في أكتوبر عام 2015، وتخطط لإضافة 275 ألف مقعد آخر إلى السوق الأميركية في عام 2016، إلى جانب 600 ألف مقعد أضيفت خلال العام الماضي وحده.
• 533 مليار درهم حجم خطط الإنفاق بقطاع النقل الجوي في المنطقة بالنسبة للبلدان المصدرة للنفط.
• الطلب على السفر الجوي في المنطقة من المتوقع أن ينمو بين 11 و12% خلال العام الجاري.
وأضافت أن شركة «الاتحاد للطيران» بدورها زادت السعة مع تشغيلها لطائرة «أيه 380» إلى السوق الأميركية، كما أعلنت الخطوط الجوية القطرية سعيها لإضافة وجهات جديدة خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن الإمارات تعد من أكبر أسواق النقل الجوي في المنطقة مع مواصلة ناقلاتها لاستلام المزيد من الطائرات سنوياً والتوسع المستمر لأساطيلها، خصوصاً «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران».
وبينت أن «طيران الإمارات» مستمرة في توسيع علاقات الشراكة مع مختلف الناقلات، الأمر الذي يسهم في ربط محطاتها بالمزيد من الوجهات حول العالم، جنباً إلى جنب مع نمو عمليات الناقلات الاقتصادية في المنطقة التي تخدم المحطات الإقليمية بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أنه من المتوقع للناقلات الجوية في المنطقة أن تستمر في تحقيق معدلات نمو مستفيدة من توسعاتها المتواصلة وموقعها الاستراتيجي كمركز للنقل الجوي بين أسواق حيوية وناشئة للنقل الجوي، هذا إلى جانب معدلات النمو لاقتصادات دول المنطقة. وأوضحت «كابا» أنه من المتوقع للطلب على السفر الجوي في المنطقة أن ينمو بنسبة تراوح بين 11 و12% مع نمو السعة المقعدية بنسبة تراوح بين 11.1% و 12.5% خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن تزامن النمو الاقتصادي القوي مع توسع شريحة السكان والشباب والموقع الجغرافي الملائم والسياسات الحكومية للاستثمار في الطيران كلها تقود النمو. ولفتت إلى أن تراجع أسعار النفط سيدعم المركز المالي للناقلات في المنطقة.
ونوهت بأن خطط الإنفاق في قطاع النقل الجوي في المنطقة بالنسبة للبلدان المصدرة للنفط، خصوصاً تلك المتعلقة بتطوير المطارات تصل إلى 145 مليار دولار أميركي، أكثر من (533 مليار درهم). يشار إلى أن «طيران الإمارات»، أطلقت خلال السنة المالية الماضية خدمات إلى ثماني محطات ركاب جديدة، كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى 34 مدينة عبر شبكة محطاتها القائمة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية.
*- متابعات