في حديث له منذ يومين في ندوة اقيمت في مركز مدار للدراسات بعدن تحدث الدكتور باصرة في معرض حديثه : انه إلتقى بالسفير الأمريكي وان الاخير قال له ، ما الذي يمنعكم من اقامة دولتكم في الجنوب ، وان العالم لن يعترف إلا بمن يفرض نفسه على أرض الواقع .
كما تحدث با صرة عن نقاط هامة وردت في حديثة نعيد ايجازها كما يلي :-
* بعض الجنوبيين في صنعاء باتوا ملكيين أكثر من الملك نفسه مثل عبد الله الناخبي وبعض الجنوبيين الآخرين
* الدكتور ياسين نعمان يتخوف من ان يكون هذا الحوار الوطني فخ للجنوب .
* المليونية الأخيرة التي أقامها الحراك في عدن سببت ضغطاً كبيراً على المجتمع الدولي وهناك اهتمام دولي بارز بالقضية الجنوبية .
* الإصلاح يسعى للإستيلاء على مقاعد منظمات المجتمع المدني والمستقلين ، أن هذه المقاعد ستخلق خلافات كبيرة وستؤدي إلى تأجيل الحوار ، كما ان الاصلاح برفقه المؤتمر يرفضون تطبيق النقاط العشرين التي تقدم بها المشترك وعلى رأسها إعادة المسرحين الجنوبيين إلى وظائفهم وذلك خوفاً من إعادة قوام الجيش الجنوبي ، مضيفاً ان الحزبين ايضاً يسعيان إلى إفشال الحوار وخلق ذرائع تبعدهم عن خط المواجهه مع المجتمع الدولي .
* ان الفرقة أولى مدرع قامت بتجنيد أكثر من ” 54الف ” جندي دون علم وزير الدفاع وخارج إطار قوام الجيش والدولة .
* ان صنعاء تشهد صراعاً عسكرياً ينذر بتفجر الوضع ، وأن الحوثي يسعى إلى سيطرته على أقليم خاص به يضم ” صعدة الجوف وحجة “
* حزب المؤتمر الشعبي العام يسعى لخلق تحالف جديد مع حزب الإصلاح لمواجهة الجنوب
* * هذا الحديث للسفير الامريكي والنقاط التي اثارها الوزير باصرة تظهر ان الحركة السياسية لمن يسمون بالقيادات التاريخية للجنوب والحراك الجنوبي لا تتواكب خطواتها و"نشاطهم السياسي الخارجي" ان كان لهم من نشاط؟؟ مع النتائج والمستويات التي وصلت اليها القضية الجنوبية من اهتمام وتفهم خارجي لما سيستقر عليه القرار الجنوبي في تحديد مستقبل وطنهم ومستقبل المنطقة بشكل عام .
وأن هذه "القيادات التاريخية" أصبحت حجر عثرة في طريق مسيرة النضال الجنوبي ووصوله إلى غاياته الكبرى المتمثلة في الحرية والانعتاق واستعادة الوطن وتقرير المصير.
شبوة برس