لكي لا ننسى شهداء وجرحى الجنوب

2013-02-07 01:59
لكي لا ننسى شهداء وجرحى الجنوب
شبوة برس- خاص ابين

صوره تجمعنا مع اولاده الاثنين في المنزل الذي لايملكله الشهيد محمد صالح عبدالقوي اليزيدي ، ولا يمتلك راتب شهري مع انه كان ايام دولة الجنوب مدرس لغة انجليزيه ، ولم يترك لاسرته سياره او مصدر رزق يقتات منه الاولاد ، بل ترك للام اثنين من الاولاد وبنت، في انتظار دولة الجنوب القادمه .

والاب اختار طريق النضال السلمي التحرري ، حتى استشهد على يد قوات الاحتلال اليمني في مجزرة 23يوليو في زنجبار مع كوكبة من ابناء محافظة أبين ، وكان قد تعرض للسجن مرات عديدة قبل اسكات صوته الى الابد .

الاسرة اختارت نفس الطريق الذي سار عليه الشهيد ، يشاركون أبناء الجنوب جميع الفعاليات السلمية على أمل استعادة الدولة الجنوبية التي ينتظرها الجميع .

خلال هذه الزيارة الى منطقة الرواء التابعه لمديرية خنفر ،قمت بأجراء لقاء قصير من احد أقاربه ليحدثنا عن حياة الشهيد ،الذي قد يجهلها الكثير ، واخذ صور للمكان الذي تعيش فيه الاسرة كما اطلعنا على تليفون الشهيد الذي يحتوي على صور علم واناشيد وطنية للجنوب، سننشرها لاحقآ.

 

فيصل السعيدي

6 فبراير2013م