ما تقوم به جماعة الحوثي من اختطافات جعلها مرشحه للقب جماعة الاختطافات إضافة الى ما حصدته من القاب أخرى لا تسر.
طبعا أقول هذا الكلام ليس من باب المبالغة وانما بناء على ارقام واحصائيات لمنظمات ووفقا لما تنشره وسائل اعلاميه من اخبار تصب في هذا الاطار حيث وسعت هذه الجماعة ظاهرة الاختطافات إضافة الى الاقتحامات والاخفاء والاعتداءات بشكل مخيف جدا لتشمل ناشطين وحقوقيين واعلاميين وسياسيين وأكاديميين وعسكريين وغيرهم.
لم يعد السكوت يجدي فيما يجري من اختطافات استشرت بشكل واسع واصبحت كالوباء المدمر والمتفشي في عدة محافظات وعلى الجميع استشعار مسؤوليته فيما يجري .
فالمتمعن بدقة في ظاهرة الاختطافات التي حدثت في اليمن من سبتمبر 2014 والعام 2015م سرعان ما يصل الي حقيقة مؤلمة وصادمة وهي اننا امام ظاهرة متفشيه تغذيها وتنميها جماعة لا تؤمن الا بلغة العنف والبندقية فلا يمر يوم الا وهناك خبر عن اختطاف يتصدر الصحف والمواقع .
أصبحنا اليوم امام ما يمكن وصفه بخريف الاختطافات في اليمن بدليل الحملات الواسعة للاختطافات التي تنفذها هذه الجماعة.
لكن ماذا نتوقع من جماعة تعودت على حياة الجبال والكهوف وحمل البندقية غير القتل والاختطاف والمغامرة والمقامرة والشتم لمن يخالفها الرأي.
الاختطافات في حد ذاتها جرائم لا تقل عن مستوى جرائم القتل وقطاع الطرق وعلى النقيض تماماً من شعارات الدولة المدنية والحقوق والحريات التي تتشدق بها جماعة الحوثي .
الم يأن بعد لهذه الجماعة ان تكف عن هذه الاعمال ؟