قيل عن الدكتور رياض ياسين مالم يقله مالك في الخمر، كما قيل عن الكثيرين سواء الموجودين حاليا في الحكومة الحالية او الحكومات السابقة، اذ لا يوجد أحد أولا خاليا من العيوب، ولا من الانتقادات، وخاصة في هذه المرحلة التي كثرت فيها المزايدات والمماحكات السياسية والتدليس والأكاذيب..
وبغض النظر عما قيل عن الرجل، رغم اني لا أعرفه، إلا ان أداء الدكتور رياض ياسين في الظروف التي توارى فيها الجميع، إلا من رحم ربي، يجعلني أؤيد وبقوة تثبيت الدكتور رياض ياسين في منصب وزير الخارجية لليمن، حيث أثبت انه رجل المرحلة بجدارة، وعمل قدر ما يستطيع في ظروف صعبة وبالغة التعقيد وبمهنية عالية...
لذلك أراه انه الشخص المناسب لهذه المرحلة لكفاءته اولا، ولكونه عدنيا ثانيا، بعد أن تم إقصاء العدنيين لعقود من الزمن في ظل سياسات الإقصاء و التهميش التي مورست ضد العدنيين في بلدهم دون ذنب يذكر...
أنه من باب العدالة والإنصاف ان نعطي كل ذي حق حقه اذا كنا فعلا ننشد بناء وطن العدالة والمواطنة المتساوية، ودولة النظام والقانون، وبناء الدولة المدنية الحديثة لمستقبل أفضل...
والله من وراء القصد..
د.علي محمد البيتي..
1 نوفمبر 2015م..