بعض الكتاب العرب القوميين نظروا وكتبوا ودلسوا على البسطاء وأعانوا على تدمير الامة العربية باسم القومية العربية بطرح آرائهم الهدامة على الامة العربية لانحيازهم الغبي والغير متوازن في مصلحة جانب عربي على جانب عربي آخر انه النفاق القومي المادي.
نذكر هنا صحفي يملك صحيفة ينتمي لأرض الرباط فلسطين تعمل في دولة غربية ومن داخل هذه الدولة دمر امته العربية وخاصة الفلسطينية باسم القومية العربية التي امرضوها وسرطونها وموتوها باسم هذه القومية التي كَرهوا العرب فيها حتى جعلوا العرب يكرهوا ان يقرأ لهم لبيعهم والشراء باسم القومية .
ونذكرهنا دكتور آخر مأجور لدى احد القنوات العربية المعروفة لم تكن الارض الوافد لها افضل من ارضة لا من ناحية انسانية ولا من ناحية عربية ولكن المال استهواه لتدمير الامة العربية ناعقاً بتدمير الامة العربية من داخل هذه القناة.
اما الدكتور الخليجي اليوم عرف ان له رب يدعوه ولم نرى يوماً ان جعل في كل كتاباته له رب يدعوه ليلتف العرب على كلمة سواء لعل ربنا يقبلها.
هؤلاء الدكاترة المثقفين وغيرهم حملوا معول الهدم على الأمة العربية بغباء او بقصد والأقرب الثانية قصدوا في كل ما كتبوه لتأتي النتيجة لصالح المتربصين لهذه الأمة للغلو الكاذب للقومية العربية لما تعانيه الامة من اقلامهم المسمومة في الجسد الاسلامي ألعربي , مجيرين كتابتهم لصالح اعداء الامة العربية.
الدكتور الخليجي عرفناه لأكثر من عقدين في حبه للقومية العربية والإسلامية ونقيض الحب الكره وهو يعمل عليه والمتابع المسلم والعربي يجد نفسه رهينة اقلام مسمومة تعطي رسائل الى من يسمونهم اعداء الامة العربية بتشديد قبضتهم على الامة العربية الإسلامية , ولم نرى أي نجاح قام به بمقال او بمشورة استفادت منه القومية العربية إلا تدميرها ليستفاد منها الغرب وأمريكا.
الدكتور كتب كثيرا على افغانستان الاسلامية النتيجة احتلال أفغانستان , كتب على العراق وقوميته وأيضا النتيجة احتلال العراق لم يستفاد العراق إلا فتنة قلمه , كتب على ليبيا العربية النتيجة غزوا اجنبي وفوضى واقتتال في ليبيا لم تستفاد ليبيا إلا فتنة قلمه , كتب على ارض الكنانة مصرا العربية وبالقومية جلب فوضى وتدمير فكري لمصر لم تستفاد مصر إلا فتنة قلمه , كتب على سوريا والاقتتال يزيد وطئته على الضعفاء ويعلم الله بما هو أخفى , كتب على اليمن وكأنه المسير لشؤن اليمن بديلاً عن الحكم السابق بل زادت الفوضى والتربص بما هو ادهى وأمر على اليمن والمصيبة يستنجد بمجلس الأمن لحل مشاكل اليمن , مسكين دكتورنا العزيز يشعل الفتنه وهو لا يعلم انها عمى القومية التي فقئ عيونها القوميين ليبصروا الغرب.
نعرف ان قطر والبحرين كانت تحكم في زمن الاستعمار البريطاني في اقليم واحد وخرجت بريطانيا منهما وتقاربوا على توحيدهما ورفضت قطر ان توحد المنطقتين في دولة واحدة ولم نجد الدكتور يتفوه عن القومية العربية علماً ان قطر والبحرين يحكماها اسرة واحدة ال خليفة , لم نرى الدكتور ينعق في شوارع الدوحة بالوحدة العربية او الوحدة الخليجية واقلها وحدة الاسرة الواحدة قطر والبحرين , انه النفاق والكذب القومي على الضعفاء والمساكين المطحونين في اليمن (والجنوب العربي خاصة) ليقتتلوا بينهما.
ان الدكتور يتلاعب بالقومية العربية كما يحلوا له مع دولته ليس بفكر او اخلاق او انسانية انما المال وحده الذي سُخر لقتل اخوانهم في اليمن (والجنوب العربي) وسَخروا اموالهم بفتنة دول الربيع العربي , الدكتور لم يشر يوماً الى ايات قرآنية لتجنب المسلمين في اليمن (والجنوب العربي) الفتنة وسفك الدماء بل سَخر قلمه المسموم طعناً في قلوبهم باسم القومية الخبيثة المقيتة لفرض الوحدة بالقوة .
يا دكتور هل استدلت بكتاب الله وأخذت ايات محكمات من كتابه الكريم اذا لم تقرءا القران نذكرك بكلام الله قال الفتنة اشد من القتل وأنت تشعلها بفرض ارائك القومية للفتنه ,الله يقول لا اكراه في الدين فهل تكره الناس بما يكرهونه , الله قال اكثر من ذالك قال الله عزاء وجل من شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر , الله سبحانه اعطاء الانسان فسحة من التفكير هل يريد الايمان او الكفر وحسابه على الله , فلا تنصب نفسك الحَكم والجلاد بفرض رأي لا يقبله المظلومين في وطنهم ودولتهم فوق (ارض الجنوب العربي).
من اساليبك يا دكتور نوع من انواع عدم المصداقية في كثير من مقالاتك وخاصة في مقالك الأخير , لقد ناجيت به ربك وتحدثت كثيرا عن اليمن وعن الحكم السابق حتى وصل بك ضيق الحال من شخص علي عبدا لله صالح الذي ارتضى لنفسه الخروج من دائرة الحكم والسياسة , وجعلته المعطل لسياسة اليمن بل وصل بك الصلف الفكري ان تخرجه من وطنه , نحن الجنوبيين نكره افعاله ونكره حكومته المحتله والقاتلة للجنوبيين ولم نقول يخرج من وطنه صنعاء اليمن , أنت لم تقل شيئاً عن حكومة النفاق وحزب الاصلاح الفاسِدين المُفسدِين , لو كلفت نفسك وسألت البسطاء في الشارع اليمني لقالوا لك حكومة الوفاق فاسدة اكثر من الذي قبلها , لقد تركت الأهم في مقالك قضية الجنوب وجعلتها في عبث واستباحة اليمنيين لأرض الجنوب وأهله ولم تعطيها حقها ولو من ناحية احقاق الحق في دولتهم.
الدكتور وصف الجنوب العربي محتل من جاره اليمني هذه بادرة نحترمه عليها وأنا اعتبرها فلته من فلتات الصدق والمصداقية ولا ادخل الشك في نفسي , ولكن الدكتور جعل قضية الجنوب في معاناة حقوق المدنيين والعسكريين وسرقت اراضيه كغنائم , ولم نرى منه جهداً بطرح بكامل الحقيقة ,ان اكبر حق لجنوبيين وطنهم في دولتهم المستقلة ,والدكتور لم يسرد الحقيقة من عام 94م بعد غزوا اليمن العسكري واحتلاله (للجنوب العربي) , ومن هذا التاريخ شعب الجنوب لم يستسلم للاحتلال اليمني الى اليوم مؤكد تحرير وطنه واستعادة دولته ,وما تظاهرة بضع نفر من العسكريين في عام 2006م إلا كسرحصارالقوة العسكرية الضاربة على شعب الجنوب وفتحوا طريق ومنفذ لحرية شعبهم , وهب الجنوبيين بقوة لرفع اصواتهم ضد الاحتلال اليمني بتحرير ارضهم الى يومنا هذا ضحوا بآلاف الشهداء والألف الجرحى وعشرات الالاف من المعتقلين.
عَتم الاعلام على احتلال الجنوب العربي وقمع الجنوبيين بالحديد والنار بدون رحمة ولم نرى احتجاج من القوميين العرب او من الغرب من عام 94م في مطالبتهم بوطنهم ودولتهم على ارض الجنوب , بل ان قطر والأمريكان ساعدوا اليمنيين على احتلال وطنهم الجنوب العربي , بعد رحلات مكوكية من صنعاء الى نيويورك وقطر تنازل الحُكم اليمني لأمريكا لاستباحة اليمن (والجنوب العربي) بتوقيع عبد الكريم الإرياني, حيث انتشى وقال مقولته الشهيرة عام 94 م نحن اليمنيين اليوم ابتلعنا الجنوب وعلينا نعد العدة لهضمه في المعدة , ولكن هضم الجنوب كان عسيرا كانت سيوف تقطع احشاء اليمن واليمنيين ولن يستطيعوا هضم الجنوب العربي وأهله على ارضه.
دكتورنا العزيز كان محابياَ لليمن واليمنيين وفرض الوحدة القهرية على ابناء الجنوب العربي بفتات من مصالحة الغدراليمني الذي لا يؤمن له ولمكره , ولم يتطرق دكتورنا الكريم الى اربع مليونيات جنوبية متتالية كل مليونية تمثل الاغلبية المطلقة لاستقلال الجنوب , خرج شعب الجنوب العربي على ارضه لا يريد وحدة فرضت عليه فرض بدون ان يستفتى عليها ,يا دكتور ما هو الفرق بينكم ايها القومجيه وبين الغرب وأمريكا الذين يؤيدوا وحدة اليمن الخائبة ,ايها القوميين اليس معي حق انكم وجه آخرموازي للوجه الغربي الامريكي في ما تكتبوه لصالح امريكا والغرب واتفقتم معهم على رأي واحد على وحدة اليمن ,هل يتفق الطيب مع الخبيث على صلاح الامة ؟.